سودافاكس – أعلن الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي، عن الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تأهيل القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، وذلك خلال اجتماع رسمي انعقد بمقر القصر اليوم الثلاثاء، بحضور أعضاء لجنة التأهيل.
وأوضح د. الغالي أن المرحلة الأولى ركزت على إزالة الأنقاض وتنفيذ عمليات نظافة شاملة، مشيدًا بالجهود المتضافرة التي بذلتها الجهات المعنية، والتي أثمرت عن إنجاز هذه المرحلة بكفاءة وفي وقت وجيز، رغم الظروف والتحديات التي تحيط بالمشروع.
وأشار إلى أن المشروع سيدخل فورًا مرحلته الثانية، التي تهدف إلى حصر وتحديد الاحتياجات الفنية والهندسية اللازمة لاستكمال تأهيل المقر السيادي، على أن تتبعها المرحلة الثالثة، وهي مرحلة التنفيذ الكامل لأعمال الصيانة والتجديد.
وفي سياق متصل، توجه الغالي بالشكر لحكومة جمهورية الصين الشعبية، على دعمها المعلن للمشروع، وعلى استعدادها للمساهمة في تأهيل القصر الجمهوري الجديد وقاعة الصداقة، التي تعد من أبرز المرافق الرسمية المخصصة لاستقبال الوفود والمناسبات الوطنية.
كما كشف الغالي عن مشاركة شركات وطنية في أعمال تأهيل مباني الأمانة العامة وصيانة المنشآت الأخرى بالقصر، موضحًا أن التنفيذ الفعلي لهذه الأعمال سينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، ضمن خطة متكاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية لمقر الحكم.
وفيما يتعلق بالمباني التاريخية، أكد الغالي أن القصر الجمهوري القديم والمتحف غير مشمولين في المشروع الحالي، لكونهما مباني أثرية تخضع لاشتراطات منظمة اليونسكو، مما يتطلب إجراءات خاصة تتماشى مع معايير الحفاظ على التراث العالمي.
وشدد الغالي على أن مشروع التأهيل يمثل خطوة مهمة في مسار تحديث المقار السيادية، ويعكس حرص الدولة على تعزيز البنية المؤسسية وتقديم صورة تليق بمكانة القصر الجمهوري كرمز للسيادة الوطنية.
سودافاكس
