سودافاكس – يواجه نادي الهلال السوداني تحديات كبيرة قبيل انطلاق منافسات دوري السوبر السوداني، وسط غيابات مؤثرة تضرب تشكيلته الأساسية، خاصة في ظل غياب جميع محترفيه الأجانب لأسباب أمنية، الأمر الذي أجبر المدرب الجديد خالد بخيت على التعامل مع واقع معقد يعتمد فيه بشكل شبه كامل على اللاعبين المحليين.
أزمة في حراسة المرمى بعد غياب فوفانا
يتصدر غياب الحارس الإيفواري عيسى فوفانا قائمة الأزمات الفنية التي يواجهها الهلال، حيث شكّل اللاعب ركيزة أساسية في حماية عرين الأزرق. ويثير غيابه قلق الجماهير، خاصة في ظل تذبذب مستوى البديل علي أبو عشرين، وتواضع خبرة كل من محمد المدني ومحمد كديابا. ويسعى بخيت جاهدًا لتجهيز أبو عشرين نفسيًا وفنيًا، أو الدفع بالمدني كورقة بديلة قد تخلق مفاجأة إيجابية.
الدفاع في ورطة.. الفراغ في مركز الظهير الأيمن
زاد رحيل الكونغولي ستيفن إيبويلا من معاناة خط الدفاع، وتحديدًا في مركز الظهير الأيمن، الذي يعاني الآن من غياب البدائل الجاهزة. فشل ياسر عوض في تعويض الغياب، وتلقى بطاقة حمراء في مباراة القمة الأخيرة أمام المريخ، ما فاقم الوضع. ويبحث الجهاز الفني حاليًا عن حلول من العناصر المحلية، في ظل غياب الدعم الأجنبي.
الهجوم دون أنياب بعد رحيل الأجانب
يفتقد الهلال لقوته الهجومية المعتادة، خاصة على الأطراف، بعد أن كان المدرب السابق فلوران إيبينغي يعتمد على محترفين أجانب مميزين. ورغم جهود ياسر مزمل، إلا أن ضغط المباريات، بمعدل مباراة كل 72 ساعة، يتطلب توفر بدائل قوية، وهو ما يفتقده الفريق حاليًا.
الرهان على الشباب.. أمل الهلال في تخطي الأزمة
في ظل الغيابات الكبيرة، دفع بخيت بعدد من اللاعبين الشباب خلال تدريبات الفريق الأخيرة، في محاولة لسد الثغرات وتعويض النقص العددي. وتأمل جماهير الهلال في بروز وجوه شابة جديدة قادرة على قيادة الفريق للحفاظ على لقب الدوري، خاصة بعد تتويجه بالبطولة في النسختين الماضيتين.
سودافاكس
