سودافاكس – كشفت مصادر مطلعة عن تولي رئيس الوزراء السوداني، الدكتور كامل إدريس، منصب وزير الخارجية بالإنابة خلال المرحلة الانتقالية الراهنة، وذلك بعد تعثر تعيين السفير نور الدين ساتي في المنصب نتيجة خلافات سياسية داخلية.
وأوضحت المصادر أن ترشيح السفير نور الدين ساتي، الذي سبق أن شغل منصب سفير السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الانتقالية الأولى، واجه اعتراضات واسعة من قِبل بعض القوى السياسية والمكونات الوطنية، بسبب مواقفه السابقة المرتبطة بفترة حكومة عبدالله حمدوك، مما أدى إلى وقف إجراءات تعيينه رسميًا.
وأضافت المصادر أن الجدل السياسي حول خلفية ساتي ومواقفه الدبلوماسية السابقة ساهم في تعميق الانقسام السياسي حول ترشيحه، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء إلى تحمل مسؤولية إدارة الوزارة مؤقتًا، إلى حين التوافق على شخصية تحظى بقبول وطني ودبلوماسي.
ملفات عاجلة تنتظر وزير الخارجية الجديد
يواجه وزير الخارجية المقبل جملة من التحديات العاجلة، تشمل:
تعزيز علاقات السودان مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة.
تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع.
تحسين صورة السودان الخارجية في ظل الحرب الحالية.
تحريك الملفات الدبلوماسية العالقة مع دول الجوار.
معالجة القضايا القانونية الدولية الناجمة عن النزاع.
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه السودان مرحلة دقيقة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا فاعلًا لإعادة بناء علاقاته الخارجية وتخفيف حدة الأزمات الإنسانية والسياسية.
سودافاكس
