سودافاكس | متابعات
نفى وزير الخارجية السوداني الأسبق الدكتور إبراهيم غندور ما تداولته بعض المنصات الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تصريحات نسبت إليه، اعتبرها مسيئة للجيش السوداني وقياداته، ولعدد من القوى السياسية الوطنية.
وفي بيان رسمي نُشر على صفحته الموثقة، أكد غندور أن ما يتم تداوله من منشورات “كاذبة” في حسابات مزيفة تحمل اسمه، يندرج ضمن حملات التضليل المتعمد ونشر الفتنة في وقت حرج تمر به البلاد.
وقال غندور:
“لا زالَ بعضُ ضعافِ النفوس وعديمي الضمير والأخلاق يمارسون هوايتهم المفضلة في إثارةِ الفتن والتضليل، وذلك بكتابة منشورات مزورة يُسيئ بعضها لجيشِ البلادِ وقيادته ورموزه، والإساءة لبعض القادة السياسيين والقوى السياسية.”
إبراهيم غندور يفجّرها: عزل البرهان هو الطريق لنهاية الفوضى والتمرد
وشدد على أن الوقت الراهن يتطلب التماسك والوحدة الوطنية، داعيًا جميع السودانيين للوقوف خلف القوات المسلحة وقادتها وكل من يقاتلون من أجل الوطن.
وأضاف:
“الوقت ليس وقتٌ للاختلاف وإثارة الفتن، وإنما وقتٌ للوحدة والاصطفاف خلف قواتنا المسلحة وقيادتها، حتى تحقيق النصر الذي يعيد بلادنا إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم.”
كما جدد التأكيد أن “الوحدة الوطنية ستظل شغلنا الشاغل وهدفنا السامي الذي نسعى له بكل الوسائل المشروعة”، مختتمًا بالدعاء للسودان وشعبه بالحفظ والسلامة.
