سودافاكس – في تطور عسكري نوعي يعكس تحوّلاً خطيراً في معادلة القوة على الأرض، أعلنت “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح” عن استعادة السيطرة الكاملة على منطقة أم صميمة في ولاية شمال كردفان، وذلك بعد معركة سريعة وحاسمة ضد قوات الدعم السريع.
السيطرة على أم صميمة خلال ساعات
وقال العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، في بيان رسمي، إن قواتهم نجحت في تنفيذ هجوم خاطف أدى إلى تحرير المنطقة بالكامل خلال ساعات قليلة، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية تمت وفق تخطيط محكم واستنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
غنائم ضخمة.. ضربات موجعة للدعم السريع
وأوضح العقيد حسين أن نتائج العملية العسكرية تمثّلت في:
الاستيلاء على 102 سيارة عسكرية مدججة بالأسلحة والذخائر.
الاستحواذ على 11 مدفعًا من عيار 23 ملم.
مقتل أكثر من 300 من عناصر الدعم السريع خلال المواجهات.
أسر أكثر من 25 عنصراً من المليشيا، جاري التحقيق معهم.
رسالة قوية وتحذير واضح
أكد المتحدث باسم القوات المشتركة أن العملية تمثّل رسالة مباشرة إلى قيادة الدعم السريع، مفادها أن أي تحرك عدواني سيُقابل بردّ حازم، لافتًا إلى أن العمليات العسكرية ستتواصل على مختلف الجبهات، في إطار خطة دفاع شاملة تهدف إلى حماية السودان من أي تهديدات وجودية.
تكريم الشهداء واستمرار الاستعدادات الميدانية
في ختام البيان، وجّه العقيد حسين تحية إجلال لأرواح “شهداء القوات المسلحة وكتيبة البراء بن مالك وكافة الفصائل المناضلة”، مؤكدًا أن تضحياتهم لن تذهب سدى، وأنها ستكون نبراسًا في طريق التحرير.
وأشار إلى أن القوات المشتركة تقوم حاليًا بتأمين منطقة أم صميمة وتحصينها ضد أي محاولات اختراق مستقبلية، مع الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية في ولاية شمال كردفان وباقي محاور الاشتباك.
سودافاكس
