أكثر من ألف مواطن سوداني ضحية عملية احتيال ممنهجة في الإسكندرية

سودافاكس – شهدت مدينة الإسكندرية المصرية حادثة مؤلمة، حيث تعرض أكثر من 1000 مواطن سوداني، بينهم نساء وأطفال ومسنون، لعملية احتيال ممنهجة تحت غطاء “مبادرة العودة الطوعية إلى السودان”، والتي روّج لها شخص مجهول باستخدام ملصقات تحمل صور رئيسي البلدين، السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والمصري عبد الفتاح السيسي.

تفاصيل الخدعة

المحتال وزّع منشورات أنيقة في عدة أحياء من الإسكندرية، معلنًا عن قوافل لنقل السودانيين العائدين إلى بلادهم برسوم رمزية بلغت 500 جنيه مصري فقط (ما يعادل 27,000 جنيه سوداني)، تشمل – بحسب الإعلان – كافة مصاريف السفر حتى مدنهم الأصلية في السودان.

لحظة الصدمة

في اليوم المحدد لانطلاق القوافل، تفاجأ المسجّلون بطلب رسوم إضافية غير معلنة بلغت 200 جنيه مصري عن كل حقيبة كبيرة أو غطاء عفش (مشمع). عند اعتراض المسافرين، حضر المحتال بنفسه وادعى أنه ذاهب لتفقد الترتيبات في مناطق أخرى، قبل أن يغلق هاتفه ويختفي عن الأنظار، تاركًا خلفه حالة من الغضب واليأس.

تُقدّر الأموال التي جمعها المحتال من الضحايا بأكثر من 4 ملايين جنيه مصري، في واحدة من أكبر عمليات الاحتيال التي استهدفت الجالية السودانية في مصر. وعبّر المتضررون عن صدمتهم وذهولهم من قدرة هذا الشخص على تنفيذ خطة بهذه الدقة والتمويه.

سودافاكس

Exit mobile version