أعلنت الولايات المتحدة الأحد، أنها أجلت رعاياها من بور بجنوب السودان على خلفية أحداث العنف الدامية هناك، وأفادت أن جميع الرعايا الذين أثبتوا جنسيتهم الأميركية بمقر بعثة الأمم المتحدة في بور تم إخلاؤهم إلى مكان آمن.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين بساكي في بيان: “تم إخلاء رعايانا من منطقة بور إلى عاصمة جنوب السودان، جوبا من خلال مروحيات مدنية أميركية وأخرى تابعة للأمم المتحدة”.
ورغم العنف الذي يطحن جنوب السودان، نشرت الإدارة الأميركية 45 عنصراً من القوات الخاصة هناك.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب للكونغرس، إنها بهدف حماية مواطنيها وسفارتها في جوبا. وطالب أوباما القادة الجنوبيين بالمساعدة في حماية الأميركيين عقب إصابة أربعة جنود أميركيين في إطلاق نار ببور السبت الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد دعت رعاياها إلى مغادرة جنوب السودان إثر الاضطرابات التي وقعت في البلاد بعد محاولة إنقلابية، على حدِّ ما نقلت حكومة جوبا.
الشروق