تحرك رسمي في بورتسودان لمواجهة تداعيات الإشعاع النووي

سودافاكس – عقد رئيس الوزراء السوداني، الدكتور كامل إدريس، اجتماعًا طارئًا بمدينة بورتسودان مع وفد من الجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية، لمناقشة التداعيات الخطيرة الناجمة عن استهداف المنشآت الصحية التي تتعامل مع المواد المشعة، وعلى رأسها مستشفى الذرة في الخرطوم.

تحذيرات من تداعيات الإشعاع النووي في المنشآت الصحية

أكد إدريس خلال الاجتماع أهمية تعزيز إجراءات السلامة الإشعاعية، خصوصًا في المستشفيات المتخصصة مثل مستشفى الذرة بالخرطوم ومدني وشندي، والتي تعرضت لأضرار جسيمة جراء هجمات المليشيا المتمردة.

مراقبة مشددة على المنشآت المتأثرة بالإشعاع

قدم وفد الجهاز الوطني برئاسة مجاهد محمود حامد، تنويرًا شاملًا عن جهود الجهاز في مراقبة المنشآت الصحية والصناعية المتأثرة، والتأكد من التزامها بالمعايير الدولية للسلامة الإشعاعية.

تعزيز الالتزام بالمعاهدات الدولية للطاقة النووية

شدد إدريس على ضرورة التمسك بالاتفاقيات الدولية التي تنظم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مؤكدًا التزام السودان بتعهداته تجاه المجتمع الدولي رغم الظروف الأمنية المعقدة.

خطط طوارئ للتعامل مع التهديدات الإشعاعية

وجه رئيس الوزراء بوضع خطط طارئة وتدريب الكوادر الفنية على التعامل مع المخاطر الإشعاعية المحتملة، إلى جانب الرقابة على مواقع التخزين والنقل.

أضرار جسيمة في البنية التحتية الإشعاعية

أوضح الوفد أن الهجمات المسلحة تسببت في أضرار كبيرة بالبنية التحتية المعنية بالرقابة النووية، ما يجعل تفعيل الرقابة الوقائية أمرًا بالغ الأهمية لمنع تسرب إشعاعي قد يهدد سلامة البيئة والسكان.

تنفيذ خطط تفتيش عاجلة بالتعاون مع جهات دولية

أشار المسؤولون إلى أن الجهاز الوطني يعمل حاليًا على تنفيذ حملات تفتيش عاجلة وتحديث المعايير، بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية، لضمان استئناف آمن للأنشطة العلاجية والبحثية.

مرحلة إعادة البناء تتطلب انضباطًا إشعاعيًا صارمًا

اختتم إدريس الاجتماع بالتأكيد على أن المرحلة القادمة في إعادة إعمار النظام الصحي تتطلب التزامًا صارمًا بالضوابط الدولية لضمان سلامة العاملين والمرضى والجمهور.

سودافاك

Exit mobile version