سودافاكس – أطلق الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن أزمة المياه الخانقة التي تعصف بالعاصمة طهران، مؤكدًا أن الوضع بلغ مرحلة حرجة قد تُجبر ما يقارب 15 مليون شخص على مغادرة المدينة.
الوضع المائي في طهران بلغ مستويات خطيرة
وفي تصريحات نقلتها قناة “العالم” الإيرانية، أكد بزشكيان أن “الوضع خطير للغاية، ولم تعد طهران تمتلك فعليًا أي مصادر مائية صالحة”، في إشارة إلى النضوب الكبير في موارد المياه السطحية والجوفية.
نقل العاصمة خيار مطروح أمام تصاعد الأزمة
وأوضح الرئيس الإيراني أن الحكومة باتت تدرس بجدية خيار نقل العاصمة إلى موقع بديل، في ظل استمرار تدهور الوضع البيئي والمائي، معتبرًا ذلك حلًا عاجلًا يفرضه الواقع الميداني.
أزمة المياه تمتد إلى أكثر من ثلثي البلاد
وتُعاني إيران من أزمة مائية ممتدة تشمل أكثر من 20 محافظة من أصل 31، ما ينذر بكارثة بيئية واجتماعية واقتصادية، مع تحذيرات متزايدة من قرب نضوب بعض مصادر المياه الأساسية، مثل السدود والأنهار الجوفية.
كارثة بيئية تهدد الأمن القومي الإيراني
يرى مراقبون أن تفاقم أزمة المياه في إيران يضع البلاد أمام تحديات إنسانية وأمنية غير مسبوقة، خصوصًا في ظل تغيّرات المناخ وسوء إدارة الموارد المائية خلال العقود الماضية.
دعوات عاجلة لاتخاذ تدابير استراتيجية
دعا خبراء البيئة في إيران إلى ضرورة تطبيق خطط استراتيجية شاملة تشمل إعادة هيكلة أنظمة توزيع المياه، وتشجيع الزراعة الذكية، وتقليل الهدر، إلى جانب الاستثمار في تحلية مياه البحر والاستفادة من التقنيات الحديثة.
سودافاكس
