إدريس لقمة يصرخ: بيعوا كل شيء لإنقاذ الفاشر قبل فوات الأوان!

أطلق الأستاذ إدريس محمود لقمة، نائب أمين الشؤون الإنسانية بحركة العدل والمساواة السودانية، نداءً عاجلاً محذّرًا من الكارثة التي تتهدد مدينة الفاشر، داعيًا القيادة السودانية إلى تحرك عاجل واستثنائي لإنقاذ المدينة التي تواجه الموت البطيء منذ أكثر من عام.

وقال لقمة في تصريحه الذي وجّه فيه حديثه لرئيس مجلس السيادة:
“سقوط الفاشر يعني سقوط السودان… يجب بيع ما فوق الأرض السودانية وتحتها لإنقاذ الفاشر وأهلها.”
في إشارة إلى ضرورة تعبئة كل موارد البلاد، مهما عظمت، لإنقاذ المدينة من المصير الكارثي الذي تقترب منه يومًا بعد يوم.

وتخضع مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، لحصار خانق منذ أكثر من عام، فرضته مليشيا الدعم السريع، ما أدى إلى انهيار شبه كامل في الأوضاع الإنسانية. السكان يواجهون المجاعة، انعدام الدواء، انتشار الأوبئة، وغياب شبه تام لأي تدخل إغاثي حقيقي. وقد أصبحت المدينة منطقة منكوبة بكل المقاييس.

تصريح إدريس لقمة يعكس حالة الاستغاثة التي تتصاعد من داخل دارفور، حيث تنادي أصوات عديدة من أبناء الإقليم – سياسيين، ناشطين، ومواطنين – قيادة الدولة السودانية بضرورة التحرك الفوري، ووقف سياسة الانتظار والتجاهل التي أوصلت الأوضاع إلى هذا المنعطف الخطير.

الجدير بالذكر أن مدينة الفاشر أصبحت لدى السودانيين رمز لصمود دارفور ، وأن تركها لمصيرها هو تخلي عن آخر معاقل الدولة في غرب السودان الأقصى . ما دعا كثيرين للمطالبة بتسخير كافة إمكانيات البلاد الاقتصادية والعسكرية والسياسية لإنقاذها، حتى لو تطلب الأمر التنازل عن كل ما تملكه الدولة فوق الأرض أو تحتها كما صرح إدريس .

#سودانحرديمقراطي

سودافاكس

Exit mobile version