علن وزير الخارجية بدولة جنوب السودان، دينق الور، عن زيارة مرتقبة لرئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، الى الخرطوم، ونقل الإثنين، الى الرئيس السوداني، عمر البشير، رسالة شفهية من كير.
وقال الور، عقب لقائه الرئيس السوداني، أن اللقاء كان ممتازاً، معلناً عن زيارة رئيس جنوب السودان إلى الخرطوم “لتوطيد العلاقات بين البلدين ومناقشة القضايا العالقة “.
وعقب لقائه الامين العام للحوار الوطني هاشم علي سالم وردا على سؤال بشأن طلب الخرطوم من جوبا طرد الحركات المسلحة من اراضيها قال الور انه ناقش خلال لقائه مع البشير ووزير الخارجية ابراهيم غندور ذات الموضوع.
وافاد انه تم الاتفاق علي ان يقدم الرئيس البشير دعوة للرئيس سلفاكير لزيارة الخرطوم لإنهاء هذا الملف ومسالة الاتهامات المتبادلة التي قال انها اقعدت بالخدمات في البلدين خاصة في جنوب السودان.
من جهته قال وزير الخارجية السوداني،ابراهيم غندور في تصريحات صحفية، إن رسالة سلفاكير للرئيس تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنفيذ الإتفاقيات التي ناقشها الرئيسان في قمة ملابو بغينيا الاستوائية.
وذكر أن زيارة رئيس جنوب السودان، للخرطوم خلال في الأيام المقبلة تأتي من أجل اكمال مناقشة تلك القضايا، مبيناً ان الجهات المعنية عبر اللجنة السياسية والأمنية بالبلدين تتابع تنفيذ تلك القضايا.
وكان البشير وسلفاكير عقدا في نوفمبر الماضي قمة مشتركة في “مالابو” على هامش مشاركتهما في القمة العربية الأفريقية، ودعا الرئيسان يومها لمتابعة الاتفاقيات السابقة التي تدعم الاستقرار بين البلدين.
وأفاد غندور بعقده جلسة مباحثات مع وزير خارجية جنوب السودان حول القضايا التي تهم البلدين خاصة فيما يتعلق بالوزارتين وكيفية التنسيق في القضايا التي تهمهما والقضايا الاقليمية والدولية وبالاخص فيما يتعلق بدول شرق افريقيا.
وشارك وزير الخارجية الجنوب سوداني، في إحتفالات السودان بالعيد 61 للإستقلال، وقال الور إن استقلال السودان له وقع خاص في نفوس أهل جنوب السودان لأنهم كانوا جزء منه. وأوضح ألور أنه التقى وزير الخارجية السوداني، وتوصلا من خلال اللقاء إلى تفاهمات.
سودان تربيون