أكد بعض التجار لـ(الصيحة)معاناة التجار من الركود في سوق الثياب السودانية فضلاً عن أن بعض التجار لجأوا إلى تغير تجارتهم في بيع الثياب والاستعاضة عنها ببضائع أخرى أكثر ربحاً، ،وشكوا من بيع الفريشة للثياب بأسعار منخفضة ممّا أثر على حركة البيع في المحلات التجارية،وأكدوا أن الأسعار في الأسواق عموماً غير ثابتة وهي تتراوح من فترة لأخرى إضافة إلى تراجع القوة الشرائية للثياب وأن الذين يشترون الثياب يتجادلون في السعر مما أسهم في ضعف قوة البيع .
يؤكد(م .ر) تاجر بإحدى أسواق الخرطوم انخفاض البيع،مشيراً إلى تراوح سعر الثوب ما بين ثوبين ما بين 210جنيهات إلى 500جنيه،وقال : منذ شهر لم أبع أيّة ثوب،وتحدث عن بعض أسعار الثياب منها ثوب دانتيل وحرير وتوتل إيطالي وسويسري ومنديل ورق وبدرة وأكثر الثياب بيعاً السويسري ومنديل الورق لأنه جديد في السوق ويأتي من مكانه بسعر 200جنيه وسعر بعض الثياب يباع بالجملة ، دانتيل سعر من 200 ـ 230 جنيهاً ،توتل سعر 150 جنيهاً وعلى حسب شراء الزبائن ، أما ثياب الحرير ليس لديهم سعر ثابت في البيع والشراء ، ومن المشاكل التي تواجه التجار في السوق دفع الإيجار مع ركود البيع،لافتاً إلى أن البضاعة تجلب من مصر وسوق ليبيا وأغلب هذه البضاعة تباع بالخسارة للتخلص منها.
تحدثت إيمان علي : إنها لا تلجأ إلى الشراء من المحلات التجارية الكبرى لجهة ارتفاع الأسعار بها مقارنة بالسوق الخارجي خاصة وأن الفريشة يعرضون نفس البضاعة وبأسعار أقل.
وعزا علي عبد الله (تاجر) في سوق اللفة سبب الركود لارتفاع سعر الدولار الذي يؤدي إلى ارتفاع متواصل في أسعار الثياب خلال 4 أشهر بصورة كبيرة الأمر الذي اضطر بعض التجار إلى إيقاف عمليات الشراء.
تؤكد المواطنة (ك ،ب) أن بعض السلع في متناول اليد إلا أسعار الثياب هي في ارتفاع دائم وأن سعرها يزداد يوماً بعد يوم الأمر الذي وضعها أمام خيار شراء ثوبين فقط لتجيهزات الزواج وترك المتبقي لحين انخفاض سعره.
ويقول حسب الرسول(تاجر) بإحدى أسواق الخرطوم: هنالك انخفاض كبير في حركة البيع في الثياب ويتم تعويضه ببيع ملبوسات أخرى حيث بات من الصعب التجارة فيها لتراجع نسبة الإقبال عليها لغلاء أسعارها وتوقّع مع العام الجديد انتعاش حركة الشراء في السوق.
وتضيف مي عبد الشفيع صاحبة محل للثياب السودانية أن المحل يشهد حركة بيع مناسبة وليس هنالك ركود في البيع،واتهمت التجار بالسعي للربح أكثر وأضافت أن المحل يسعر ربحاً بحوالي 30جنيهاً للقطعة مما أسهم في إنعاش البيع إضافة إلى أن معظم النساء يشترون بالتقسيط، وأضع 50جنيهاً ربحاً على القطعة لذلك على التجار وضع الممكن حتى لا يتأثر المواطن .
الصيحة