سودافاكس – متابعات: في مشهد أقرب للكوميديا السوداء، أصدرت مليشيا الدعم السريع في قطاع شمال دارفور – محطة “أم جرهمان” – قراراً غير مسبوق يقضي بـ”تصفية” الكلاب الضالة وحتى الكلاب المملوكة للسكان، اعتباراً من تاريخ القرار.
وبحسب الإعلان، فإن أي مواطن يحتفظ بكلبه بعد هذا التاريخ يعرّض نفسه لغرامة مالية خرافية تصل إلى 1000 مليون جنيه سوداني (نعم… مليار بالجنيه المحلي!)، بالإضافة إلى إعدام الكلب فوراً.
القرار لم يفرق بين “كلب الشارع” و”كلب الدار”، وكلاهما في نظر القوات يحتاج إلى التخلص منه. وفي حين لم يوضح الإعلان الأسباب الصحية أو الأمنية وراء هذه الخطوة، إلا أن لغة البيان توحي بأن المنطقة على موعد مع “حملة إبادة” شاملة لأربع أرجلها.
