الأقصر تتحول إلى عاصمة العالم لمراقبة أطول كسوف شمسي في القرن
في حدث فلكي استثنائي، تستعد مدينة الأقصر المصرية لأن تكون الوجهة العالمية الأولى لمراقبة أطول كسوف شمسي كلي في القرن الحادي والعشرين، والمقرر حدوثه في 2 أغسطس 2027، حيث سيغرق النهار في ظلام دامس لمدة 6 دقائق و22 ثانية.
10 دول عربية على موعد مع الظاهرة الفلكية
يمتد مسار الكسوف عبر 10 دول عربية تشمل: مصر، تونس، اليمن، السودان، ليبيا، المغرب، الجزائر، السعودية، الصومال، وموريتانيا، إلا أن الأقصر ستحظى بأطول فترة مظلمة يمكن مشاهدتها بوضوح كامل.
ظاهرة تجذب العلماء والسياح من مختلف أنحاء العالم
بفضل موقعها الجغرافي المثالي، ستصبح الأقصر قبلة علماء الفلك والمصورين والسياح الراغبين في مشاهدة وتوثيق هذا المشهد التاريخي النادر، مما يعزز مكانتها كواحدة من أهم الوجهات السياحية والعلمية في المنطقة.
“عمى دائم أو مؤقت”… هل يؤثر كسوف الشمس على عين الإنسان؟
مشاهد فلكية مدهشة ترافق الكسوف
من المتوقع أن يشهد الزائرون ظواهر فلكية مذهلة ترافق الكسوف مثل: – خرزات بيلي التي تظهر كوميض ضوئي على حواف القمر، – خاتم الألماس الذي يلمع للحظات قبل اكتمال الكسوف، – والهالة الشمسية التي ستشكل إطاراً غازياً مشعاً حول الشمس المحتجبة.
تأكيدات علمية على ندرة الكسوف
كانت الجمعية الفلكية بجدة قد أكدت في تقرير لها نوفمبر 2024 أن هذا الكسوف الشمسي سيكون الأطول خلال القرن الحالي، مما يعزز من قيمته العلمية والسياحية على حد سواء، ويجعل من الأقصر وجهة لا غنى عنها لعشاق الفلك.
الأقصر قبلة سياحية وعلمية حتى 2027
يتوقع خبراء السياحة أن تشهد الأقصر إقبالاً غير مسبوق من الزوار مع اقتراب هذا الحدث، حيث سيتم تنظيم رحلات سياحية وعلمية لمتابعة كسوف شمسي هو الأطول في القرن، مما يفتح آفاقاً جديدة للترويج لمصر كواحدة من أهم مراكز السياحة الفلكية في العالم.
