كتب الباشمهندس محمود الحكيم تعليقًا على قرار إيقاف الاستيراد من الإمارات، مؤكدًا أن القرار فتح الباب أمام المستوردين للشراء مباشرة من الصين، ما يعزز الكفاءة ويخفض التكاليف.
وأشار الحكيم إلى أن أربعين حاوية بحجم أربعين قدم تم شحنها بمعدات الطاقة الشمسية، مع توقع وصول خلايا شمسية جديدة ذات كفاءة أعلى وأسعار أرخص. وأوضح أن الشراء المباشر من المصنع يوفر تكاليف الوسطاء وعمليات النقل المزدوجة (double handling)، حيث يتم التفريغ مرة واحدة في ميناء بورتسودان بدل التفريغ في موانئ الخليج والشحن مرة أخرى.
وأضاف الحكيم أن البواخر تحتاج إلى شحن كميات كبيرة لتبرير توقفها في بورتسودان، وأشار إلى عروض من رجال أعمال صينيين لشراء عربات مثل التاونر الكورية، والتي تُعرف محليًا باسم “أمجاد”، بأسعار FOB 4000 دولار لكل عربة، مع إمكانية الدفع بالذهب أو بأسلوب الدفع الآجل.
وأكد الحكيم أن السوق يختار الزبون الذي يقرر الدفع مباشرة، مشيرًا إلى أن هذه الفرص توفر مزايا كبيرة للمستوردين السودانيين.
الكاتب: محمود الحكيم
