سودافاكس – متابعات | كشف الصحفي عبدالماجد عبدالحميد عن تفاصيل جديدة تتعلق بتركيب مليشيا التمرد في مدينة نيالا لأنظمة تشويش متطورة في مواقع حساسة، وذلك قبل ساعات من تنفيذ الطيران الحربي ضربات جوية استهدفت شحنة أسلحة وصلت إلى مطار نيالا مساء أمس.
أنظمة تشويش على شكل مثلث هندسي
وبحسب المعلومات التي أوردها عبدالماجد، فقد نصبت المليشيا أجهزة تشويش حديثة بتقنية هندسية تغطي مساحة واسعة من المدينة، حيث جرى توزيعها على ثلاثة مواقع رئيسية هي: سطح فندق الضمان بمباني شركة سوداني، والمعهد الفني بحي كرري، إضافة إلى مواقع أخرى مؤمنة بإجراءات مشددة.
مشاركة خبراء أجانب ومهندسين سودانيين
- العملية أشرف عليها خبراء من فرنسا وجنوب أفريقيا، بمشاركة أربعة مهندسين سودانيين قدموا من الإمارات على متن الطائرة نفسها التي أقلت الخبراء الأجانب. والمهندسون هم:
د. مهندس أبوذر حسن (الخرطوم – السجانة)،
المهندس سفيان سيد أحمد (دنقلا)،
المهندس خالد مأمون (بري – الخرطوم)،
والمهندس داوود سليمان (سنجة).
ويقيم هؤلاء حالياً في حي المطار بالقرب من منزل التاجر المعروف آدم بخور.
تصفية فني تشويش أجنبي داخل مطار نيالا
وأفاد عبدالماجد أن المليشيا قامت بتصفية أحد الفنيين الأجانب المتخصصين في مجال التشويش داخل مطار نيالا، وسط تكتّم شديد حول هوية القتيل والجهة التي تقف خلف العملية.
ضربة جوية تستهدف شحنة أسلحة
مصادر محلية أكدت لـ”دارفور الآن” أن الطيران الحربي نفذ ضربة دقيقة استهدفت شحنة أسلحة بعد نصف ساعة فقط من تفريغها من طائرة شحن غامضة غادرت المطار مباشرة بعد هبوطها.
وأكدت المصادر أن الضربة دمّرت الشحنة بالكامل وسط حالة من الارتباك داخل صفوف المليشيا.
إجراءات أمنية مشددة
التقرير أشار أيضاً إلى أن مواقع الأنظمة الجديدة تخضع لحراسة مشددة على مدار الساعة، حيث مُنع حتى بعض عناصر المليشيا من الاقتراب من محيطها، بينما طالب المهندسون السودانيون بتوفير حماية خاصة لهم طوال اليوم.
وأوضح عبدالماجد أن العملية بدأت يوم الجمعة الماضي واكتملت مساء السبت، على أن تتم مراجعتها فنياً للتأكد من جاهزيتها.
