سودافاكس – أفادت تقارير محلية بأن اللاجئين السودانيين في مخيم براو بجمهورية أفريقيا الوسطى يعانون من تفشي الملاريا نتيجة الأمطار الغزيرة، وسط نقص حاد في الأدوية الأساسية والخدمات العلاجية، بما في ذلك علاج الملاريا ومواد الإيواء والمساكن.
احتجاجات بسبب التمييز في تقديم الخدمات الصحية
شهد المخيم، الأحد، احتجاجات للاجئين السودانيين على تدني مستوى الخدمات الصحية، وعلى ما وصفوه بـ”التعامل غير العادل” بين المرضى اللاجئين والمواطنين المحليين عند تلقي العلاج.
رئيس المخيم يدعو للصبر ويعد بتحسين الوضع
قال رئيس المخيم أحمد آدم الشيخ، خلال جلسة توعوية مع اللاجئين، إن إدارة المخيم ستتابع شكاوى اللاجئين فور وصول فرق التفتيش، داعيًا اللاجئين إلى التحلي بالصبر حتى يتم توفير العلاج والمستلزمات الأساسية.
نقص الأدوية يفاقم الأزمة
أوضح الشيخ أن الأدوية في المخيم انعدمت منذ أسبوع، وأن المرضى عند توجههم إلى المستشفى يُخبرون بعدم توفر الدواء، في الوقت الذي يحصل فيه السكان المحليون على العلاج بشكل طبيعي.
عدد المصابين وأهمية الرعاية الصحية
سجلت المستشفيات المحلية تردد 62 شخصًا من المخيم على الأقل لتلقي العلاج، من بينهم 22 طفلاً وفق بيانات المسؤولين في المخيم.
اللاجئون السودانيون في أفريقيا الوسطى
تشير بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن أكثر من 38 ألف سوداني لجأوا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ضمن حوالي 4.1 مليون شخص فرّوا إلى دول الجوار منذ اندلاع الحرب في السودان.
تحديات إنسانية مستمرة
تفاقم نقص الخدمات الصحية، خاصة في مواجهة الأمراض المعدية مثل الملاريا، الوضع الإنساني لللاجئين، مما يجعل الحاجة إلى تدخل عاجل من الجهات الإنسانية الدولية أمرًا ضروريًا.
سودافاكس
