بعد الجدل الواسع.. شركة التعدين بقيادة مبارك أردول ترد ببيان رسمي

سودافاكس – أصدرت شركة ديب ميتالز للتعدين بياناً توضيحياً بشأن ما تردد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول أنشطتها ورغبتها في الاستثمار بقطاع المعادن في السودان، مؤكدة أنها شركة وطنية مسجلة تعمل وفق القوانين واللوائح السودانية المعمول بها.

وأوضحت الشركة أن ملكيتها تعود إلى رجل الأعمال السوداني عمر النمير ورجل الأعمال المصري محمد الجارحي، فيما يتولى إدارتها مبارك أردول المدير العام السابق للشركة السودانية للموارد المعدنية.

وأكدت “ديب ميتالز” أنها لم توقّع أي عقود حتى الآن، وإنما أبدت رغبتها الجادة في الاستثمار عبر ضخ رأس مال استثماري معلن قدره 277.3 مليون دولار، سيتم توجيهه لأنشطة الاستكشاف والتعدين خاصة في مجالي الذهب والحديد.

وأضافت الشركة أنها ستعمل في ولايات مختارة، وبالشراكة مع مستثمرين محليين لتعزيز التكامل وتبادل الخبرات، مشيرة إلى أنها استقدمت خبرات فنية متخصصة لدعم مشاريعها المستقبلية بما يسهم في تعزيز الاقتصاد السوداني وتوفير فرص عمل جديدة.

ونوهت “ديب ميتالز” إلى أنها ما زالت في مرحلة استكمال الإجراءات القانونية قبل البدء في التنفيذ، داعية إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد على بياناتها الرسمية كمصدر للمعلومات.

وكان فندق هيلتون القاهرة قد شهد يوم الخميس 4 سبتمبر توقيع مخاطبة استثمارية استراتيجية بين وزارة المعادن السودانية والشركة، بحضور وزير المعادن نور الدائم محمد أحمد طه، الذي أكد أن الاتفاقية تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص الإقليمي.

ويرى خبراء أن دخول “ديب ميتالز” للسوق السوداني يشكل دفعة قوية لقطاع التعدين، الذي يُعتبر أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، إذ يتوقع أن يسهم في زيادة الإنتاج وتعزيز الصادرات المعدنية، إضافة إلى توفير آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ما يعكس تنامي اهتمام الشركات الإقليمية بالاستثمار في السودان الغني بموارده الجيولوجية.

سودافاكس

Exit mobile version