سودافاكس – أعادت السلطات السعودية إدراج اسم الخرطوم ضمن وجهات القدوم في نظام طلبات التأشيرات بالسفارة السعودية في السودان، وذلك بعد توقف الخدمة منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين.
وتأتي هذه الخطوة كمنفذ جديد أمام آلاف السودانيين الراغبين في العمل بالمملكة العربية السعودية، بعد أن واجهوا صعوبات كبيرة اضطرّتهم خلال الفترة الماضية إلى السفر نحو أوغندا أو إريتريا لإكمال معاملات الإقامة وتأشيرات العمل.
وبحسب متعاملين في قطاع السفر، فإن السودانيين سيتمكنون خلال الأسابيع المقبلة من إنهاء إجراءات تأشيرات الدخول والإقامة مباشرة عبر السفارة السعودية في بورتسودان، ما يخفف الأعباء المالية واللوجستية على المتقدمين.
وخلال الحرب المستمرة، غادر أكثر من 30 ألف سوداني من الكفاءات العاملة في مجالات الهندسة، الطب، الإعلام، والمحاسبة، بحثًا عن فرص عمل في السعودية.
وكان العديد منهم قد اضطر لدفع مبالغ ضخمة تصل بين 3 إلى 7 آلاف ريال سعودي (نحو 2,500 دولار أمريكي) للوسطاء مقابل الحصول على إقامات العمل، إضافة إلى تكاليف سفر وإقامة في دول ثالثة قد تتجاوز 1,000 دولار.
القرار الجديد يُعدّ انفراجة حقيقية للسودانيين الباحثين عن فرص عمل، إذ يقلل التكاليف ويعيد تنظيم عملية استخراج تأشيرات العمل السعودية من السودان بشكل مباشر.
سودافاكس
