اتفق السودان وجنوب السودان، أمس (الأربعاء)، على زيادة عدد المنح المقدمة إلى الطلاب الجنوبيين في الجامعات السودانية البالغ عددهم حالياً ثلاثة آلاف طالباً،
بينما كشفت وزارة التعليم العالي والعلوم والتكنلوجيا بدولة جنوب السودان عن تحويل جامعات آلت إلى جوبا بعد انفصال دولة الجنوب إلى معسكرات للجيش، و أن دمارًا كبيراً لحق بالجامعات من تأثير الحرب بالجنوب.
ووصفت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور سمية أبو كشوة خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس بالوزارة مع نظيرها الجنوب سوداني أورال لام توت، عدد الطلاب الجنوبيين بالجامعات السودانية بأنه كبير، وأقرت بوجود مشاكل تواجه طلاب الشهادة السودانية الذين يحملون جنسيات دولة الجنوب، مؤكدة أن هولاء تحل مشاكلهم على الصعيد الفردي عبر منح دراسية، مؤكدة أن عدداً كبيراً من الجامعات الحكومية والكليات الخاصة ساعدت في توفير فرص لاستيعاب الطلاب الذين تجابههم مشاكل، وتعهدت بتوفير منح لطلاب حملة الجنسيات الجنوبية.
من جهته قال أورال إن طلاب دولة الجنوب يدرسون بمنهجين هما منهج السودان، إضافة إلى منهج دولة الجنوب، معلناً عن إجازة منهج جديد من مجلس وزراء جنوب السودان.
وأقر بأن الطلاب الذين درسوا باللغة العربية قبل الانفصال يجابهون مشاكل الآن من التدريس باللغة الإنجليزية، وتابع: “هذا ليس مسؤولية حكومة الجنوب”، لكنه عاد وقال: “نؤمن على ضرورة تضمين اللغة العربية ضمن المنهج” مؤكدًا أن الانفصال لم يؤثر في منهج التعليم العالي والعام.
إبتسام حسن