أكد القيادي البارز في الحركة الإسلامية د. قطبي المهدي، وصول شركة (شيفرون) الأميركية النفطية، إلى السودان، قبيل سريان قرار رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان يوم (الثلاثاء) المنصرم.
وقال في حوار مع (الصيحة) يُنشر لاحقاً، إن ذلك يدلِّل على أن الاتهامات التي سيقت ضد السودان (مفبركة)، وأضاف: “لا يمكن تصوير السودان بكل هذه البشاعة، ثم تأتي لترفع المقاطعة التي فرضتها عليه بهذه الصورة المفاجئة”.
ونوَّه قطبي الذي كان يشغل مدير جهاز الأمن الخارجي، إلى أن الاشتراطات التي وضعتها واشنطون لرفع العقوبات عن السودان، تعكس خوفاً من الشريعة الإسلامية، وقال: “الشيطان يكمن في التفاصيل”. متوقعاً لجوء الإدارة الأميركية إلى وضع اشتراطات على السودان تشمل عدم التعاون مع “الإخوان المسلمون”، وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وحذر قطبي من مغبة تخلي السودان عن القضية الفلسطينية، واصفاً دعم الخرطوم لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأنه أمرٌ مبدئي ولا يجب التراجع عنه.
عبد الرؤوف طه