صمغ البامية “المقرف”.. سر غذائي يتحول إلى كنز صحي
رغم أن كثيرين ينفرون من قوام البامية اللزج، ويصفونه أحيانًا بـ”المقرف”، إلا أن هذه الخضار الشعبية تحمل فوائد غذائية وصحية تجعلها أقرب إلى دواء طبيعي متعدد الفوائد.
القيمة الغذائية للبامية
تحتوي كل 100 غرام من البامية على 33 سعراً حرارياً فقط، إضافة إلى البروتينات، والصوديوم، والفيتامينات مثل فيتامين “سي”، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم. كما أنها مصدر جيد للحديد والفوسفور والنحاس، فضلًا عن غناها بمضادات الأكسدة.
مكافحة السرطان
تحتوي البامية على بروتين “الليكتين” الذي أظهرت دراسات قدرته على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، خصوصًا في حالات سرطان الثدي. كما أن غناها بحمض الفوليك يعزز دورها في الوقاية من أنواع السرطانات المختلفة.
لا تخلط القهوة مع هذه المشروبات والأدوية أبداً
تعزز البامية صحة القلب والدورة الدموية
تساهم الألياف الغذائية الموجودة في البامية في خفض مستويات الكولسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، ويعزز صحة الجهاز الدوري.
رفع مستويات الطاقة
أشارت دراسات إلى أن تناول البامية قد يساعد على تحسين مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالتعب، نظرًا لاحتوائها على مركبات نباتية داعمة للجسم.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يساعد قوام البامية اللزج وأليافها الغذائية على تعزيز صحة الأمعاء، محاربة الإمساك، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، كما تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
تقوية العظام ومكافحة الهشاشة
بفضل احتوائها على فيتامين “ك”، تلعب البامية دورًا أساسيًا في تحسين امتصاص الكالسيوم وتعزيز صحة العظام، مما يجعلها غذاءً مهمًا للوقاية من هشاشة العظام.
السيطرة على مرض السكري
بعض الدراسات الأولية أظهرت أن البامية قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم والسيطرة على مرض السكري، لكن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى.
فوائد للحامل والمرضعة
توفر البامية نحو 60 ميكروغرامًا من حمض الفوليك لكل 100 غرام، مما يجعلها غذاءً مهمًا لصحة الحامل، نمو الجنين، ودعم المرأة المرضعة بعد الولادة.
محاربة التوتر والاكتئاب
تحتوي بذور البامية الدقيقة على مركبات طبيعية تساعد على تقليل التوتر والاكتئاب عند تناولها بانتظام، ما يجعلها غذاءً مهمًا للصحة النفسية.
