هلاك الصحفي المليشياتي حافظ كبير
عثمان العطا
قوة من السلامات كانت حول الفاشر حال سماعها بوجود المتمرد حميــــ ـدتي في نيالا قررت وبدون تعليمات مغادرة موقعها والسفر الي نيالا للقاء قائد التمرد
استعصي على المجموعة المسلحة دخول نيالا ومن بعدها
انفجرت الأوضاع داخل متمردي السلامات حتى اضطر المتمرد الهالك حسن عبدالله الشهير(بالترابي)للتدخل ونشر حديثا تصالحيا خلال مخاطبة قبلية تضم أعيان كبار وشباب بحضور الصحفي المليشياتي حافظ كبير
و عقب الاخبار عن قصف مبنى أمانة الحكومة في نيالا بواسطة مسيرة استهدفت قادة من المليشيا الغالبية منهم كانو من قبيلة السلامات حيث أصيب القائد حسن عبدالله وتوفي لاحقا في المستشفى وتم دفنه وتابينه كما تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي
اليوم ونقلا عن الصحفي خالد ود التجاني بنيالا تم تأكيد وفاة الصحفي المليشياتي حافظ كبير متأثرا بالإصابة في ذات الموقع الذي أصيب فيه المتمرد حسن وحافظ كبير كان من مقربا من حسن (الترابي) لا يفارقه ويستانس به ويرتاح تحت حمايته لذلك من المرجح إصابته معه في نفس الهجوم
الكبير
وعقب تأكيد وفاة حسن الترابي ارسلت الي حافظ كبير رساله تعزية في صديقه.. رد على رد مغتضب (البركة في أمة محمد)
لكن اليوم بعد وصولي خبر موته رجعت اليه لاساله عن حاله وجدت ان الصفحة قد حظرتني و في الغالب بعد اصالبة حافظ ودخوله في غيبوبة كان الهاتف مع شخص آخر وربما يكون قد تم حذف الصفحة نهائيا من فيسبوك
لكن تطل اسئلة مهمة هل كان الهجوم على المبنى بواسطة مسيرة استراتيجية للجيش ام ان الموضوع كان مخطط من قيادة التمرد الهدف الرئيسي هو التخلص من قيادات قبيلة السلامات فتم قصفهم بواسطة مدفعية التمرد ذات نفسها
نتابع
عثمان العطا
