لقي 14 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب ما يزيد عن 100 آخرين في انفجار وقع جوار مديرية أمن الدقهلية. وقالت التلفزة المصرية الحكومية إن العديد من الإصابات وقعت في صفوف رجال الشرطة وكثير منهم حالته خطرة.
وهز الانفجار مدينة المنصورة بكاملها حسب شهود عيان.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت أمام مقر مديرية الأمن الواقعة في مدينة المنصورة. وأسفر الانفجار عن تدمير جزء من المبنى الذي يضم مقر مديرية الأمن.
وأفاد شهود عيان إن قيادات أمنية كبيرة من بين المصابين وجرى نقلهم إلى عدة مستشفيات بالمدينة.
من جانبه، أدان حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري التفجير واعتبره يهدف إلى تعطيل “خريطة الطريق” والاستفتاء على الدستور المقرر منتصف الشهر المقبل.
وفي مؤتمر صحفي طارئ عقده رئيس الوزراء أجاب على سؤال لأحد الصحفيين حول نية الحكومة إدراج جماعة الإخوان المسلمين على “قائمة الجماعات الإرهابية” قال الببلاوي إن من نفذ هذا “الاعتداء هو إرهابي ولن يفلت من العقاب” لكنه لم يوجه اتهاماً صريحاً إلى الجماعة بالمسؤولية عن التفجير.
من جانبه، ندد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، بالهجوم ووصفه بـ”الإجرامي”.
وقال التحالف في بيان له “يدين التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالدقهلية بشدة هذا الحادث الإجرامي الذي استهدف الأبرياء من أبناء مصر ونال من أمنها”.
الشروق