تساقط الشعر لم يعد مرتبطًا فقط بالعوامل الجينية أو التقدم في العمر، بل أصبح انعكاسًا مباشرًا لنمط حياتنا اليومي. فالإجهاد المستمر، قلة النوم، التغذية غير السليمة، الإفراط في استخدام أدوات التصفيف الحرارية، وحتى بعض العادات البسيطة مثل ربط الشعر بقوة؛ جميعها قد تضعف بصيلات الشعر وتؤدي إلى فقدانه.
1. تسريحات الشعر الضيقة
ربط الشعر لفترات طويلة بتسريحات مشدودة مثل ذيل الحصان أو الضفائر أو الكعكات قد يضع ضغطًا كبيرًا على فروة الرأس ويضعف الجذور، ما يؤدي إلى تساقط الشعر.
2. التدخين
التدخين يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى بصيلات الشعر، كما أن المواد الكيميائية في السجائر قد تُتلف الحمض النووي للخلايا، مما يسبب تساقط الشعر والشيب المبكر.
3. قلة النوم
النوم غير الكافي يخل بالتوازن الهرموني ويمنع تجديد الخلايا، مما يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر وزيادة معدلات تساقطه. يحتاج الجسم إلى 7-9 ساعات نوم يوميًا للحفاظ على صحة الشعر.
4. سوء العناية بالشعر
غسل الشعر المفرط باستخدام شامبوهات قاسية قد يزيل الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، ويسبب جفافها وتهيجها، وبالتالي يساهم في ضعف الشعر وتساقطه.
5. أدوات تصفيف الشعر بالحرارة
الاستخدام المفرط لمكواة الشعر ومجففات الهواء الساخنة يؤدي إلى فقدان رطوبة الشعر الطبيعية، وإضعاف طبقته الخارجية، مما يزيد من التقصف والتساقط.
6. سوء التغذية
الشعر يتكون بشكل أساسي من بروتين الكيراتين. نقص البروتين والحديد والفيتامينات الأساسية في النظام الغذائي يؤدي إلى ضعف نمو الشعر وتساقطه.
7. الإجهاد المزمن
التوتر المستمر يرفع مستويات هرمون الكورتيزول، مما يعطّل دورة نمو الشعر ويدفع البصيلات إلى مرحلة الراحة، وهو ما يسبب تساقط الشعر بكثرة.
الخلاصة
تغيير بعض العادات اليومية مثل النوم الجيد، التغذية السليمة، تقليل التوتر، والحد من أدوات التصفيف يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في صحة شعرك ويقلل من تساقطه.
