كشف مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة الأميركية تجري اتصالات مباشرة مع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أو ممثليهما، عبر قنوات دبلوماسية متعددة في محاولة لوقف الحرب الدائرة في السودان.
لقاءات مع البرهان وحميدتي
أوضح المسؤول أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية مسعد بولس التقى البرهان في سويسرا خلال أغسطس الماضي، ثم أجرى اتصالات مماثلة مع حميدتي. كما عقد قبل أيام اجتماعات مع مسؤولين في الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث الأزمة السودانية.
خارطة طريق لإنهاء الحرب
قال بولس، عقب لقائه مفوض الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، إن خارطة الطريق التي أقرتها المجموعة الرباعية مؤخرًا تتضمن:
- هدنة إنسانية لمدة 3 أشهر لإيصال المساعدات.
- عملية سياسية تمتد 9 أشهر لاستعادة الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.
العقوبات الأميركية
أكد المسؤول الأميركي أن بلاده فرضت عقوبات على كيانات وشخصيات للحد من نفوذ الحركة الإسلامية في السودان، ومواجهة ما وصفه بـ”الدور الخبيث لإيران” في زعزعة الاستقرار. وشملت العقوبات الأخيرة:
- زعيم حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم.
- جماعة البراء بن مالك المتهمة بالتورط في تغذية الصراع وعلاقاتها مع إيران.
لكن حركة العدل والمساواة رفضت هذه الاتهامات، فيما اعتبرت الحكومة السودانية أن العقوبات الأميركية “لا تساعد في تحقيق السلام”.
