موسى هلال يعلن اتفاقًا مع القوة المشتركة لإنشاء قوات جديدة

أعلن مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال عن التوصل إلى اتفاق مع القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني لتشكيل قوة عسكرية مشتركة تتولى مهام محددة في ولاية شمال دارفور.

تفاصيل الاتفاق

جاء الاتفاق خلال أول اجتماع علني بين موسى هلال وقيادات من القوة المشتركة، حيث ناقش الطرفان قضايا سياسية وعسكرية تتعلق بالأوضاع المتوترة في الإقليم. وقال المتحدث باسم المجلس أحمد أبكر إن الاجتماع أسفر عن “تشكيل قوة عسكرية مشتركة تعمل على استعادة الاستقرار”.

المهام الموكلة للقوة المشتركة

التنسيق العسكري والتعايش السلمي

أكد البيان المشترك على أهمية تعزيز التنسيق العسكري بين الطرفين، ومعالجة القضايا الاجتماعية عبر الدعوة إلى التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية بين المكونات المحلية.

تطورات ميدانية متسارعة

يأتي هذا التطور في ظل اشتداد القتال بمدينة الفاشر بين الجيش السوداني وحلفائه من الحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع، التي تحاول السيطرة على مراكز السلطة في إقليم دارفور. وتعاني المدينة من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع منذ أبريل 2024، ما تسبب في نقص حاد في الغذاء والدواء.

دور موسى هلال

كان موسى هلال قد أعلن دعمه للجيش ومؤسسات الدولة منذ منتصف 2023، واعتبر الحرب “غزوًا خارجيًا” يقوده مرتزقة من غرب أفريقيا. وتلقى مجلس الصحوة الثوري دعمًا ماليًا وعسكريًا من الجيش عبر الإمداد الجوي، فيما يواصل هلال نشاطه في المناطق الحدودية بين شمال وغرب دارفور انطلاقًا من معقله في مستريحة.

Exit mobile version