أطلقت السلطات الأمنية أمس (الأربعاء) سراح البريطاني فيليب كوكس الذي اعتقل بمدينة الفاشر أواخر يناير الماضي بعد دخوله البلاد بطريقة غير شرعية وثبوت ضلوعه في أنشطة مضرة بالأمن القومي السوداني.
وسلمت سلطات جهاز الأمن والمخابرات كوكس إلى سفارة بلاده في الخرطوم بعد عفو من الرئيس عمر البشير بناءً على طلب رسمي من الحكومة البريطانية بهذا الشأن.
وكان فيليب كوكس اعتقل بالفاشر في 21 يناير الماضي حيث خضع لتحقيقات سجل من خلالها اعترافات بدخوله البلاد بطريقة غير شرعية ، وكشفت التحقيقات عن تورطه في أنشطة ضارة بالبلاد ليتم نقله إلى الخرطوم لاستكمال التحقيقات قبل الإفراج عنه بموجب عفو رئاسي و إقراره قانونياً وتعهده كتابياً بعدم تكرار ما حدث.
من جانبه عبر السفير البريطاني بالخرطوم ميشيل أرون عن شكره وتقديره للسودان للمعالجة الحكيمة للأمر مشيراً لدى تسلمه مواطنه فيليب كوكس بحضور مدير إدارة الجنوب والحدود بوزارة الخارجية السفير خالد محمود إن السلطات السودانية تعاملت بروح طيبة ومسؤولة مشيراً إلى أنهم سيتخذون إجراءاتهم تجاه كوكس وسيغادر إلى لندن في أقرب رحلة.
أما فيليب كوكس فأشاد بما لقيه من معاملة طيبة وكريمة من السلطات السودانية منذ اعتقاله وحتى إطلاق سراحه.
إلى ذلك قالت تقارير أن كوكس يعمل في القناة البريطانية الرابعة،وتسلل إلى دارفور من دون الحصول على تأشيرة دخول إلى السودان، وذلك بهدف التقصي حول مزاعم استخدام الحكومة أسلحة كيميائية محرمة دولياً في الهجوم على المتمردين في جبل مرة.
الخرطوم:الصيحة