تحولت رحلة تابعة لشركة فرونتير إيرلاينز الأمريكية إلى مشهد درامي أثار جدلاً واسعاً، بعدما منعت سيدة الركاب من النزول، وأصرّت على إبقاء أبواب الطائرة مغلقة حتى تتمكن ابنتها الجالسة في المقاعد الخلفية من الخروج أولاً.
هبوط اضطراري لطائرة متجهة من لندن إلى القاهرة بسبب امرأة مخمورة
تفاصيل الحادثة
وقعت الحادثة خلال رحلة متجهة إلى مدينة بالتيمور، بعد تأخير استمر أكثر من 3 ساعات على مدرج الإقلاع، ما أدى إلى حالة استياء وغضب بين الركاب.
وبحسب صحيفة هندوستان تايمز، فإن السيدة تقدمت نحو المقدمة زاعمة أنها تبحث عن والدتها، لكنها في الحقيقة أرادت النزول قبل الجميع مع ابنتها.
عندما اعترض الركاب على تصرفها، صرخت المرأة بانفعال قائلة: إنها لن تغادر الطائرة بدون ابنتها العالقة في المقاعد الخلفية.
ونتيجة الازدحام في الممر، لم تتمكن الابنة من التقدم، ما تسبب في فوضى داخل المقصورة وسط دهشة الركاب.
اضطرت إحدى المضيفات للتدخل وتهدئة الوضع، بعد أن طلبت السيدة منع الركاب من النزول حتى تصل ابنتها.
وبعد دقائق من الفوضى والجدال، تمكن الطاقم من إقناعها بالتنحي جانباً، ليستأنف الركاب نزولهم وسط ارتياح جماعي.
أحد الركاب، ويدعى كلينت كيسون، وثق المشهد عبر مقطع فيديو نشره على إنستغرام، وسرعان ما حقق انتشاراً واسعاً، حيث انقسمت الآراء بين من وصف تصرف الأم بأنه موقف إنساني، وبين من اعتبره أنانية مفرطة.
رأى البعض أن الحادثة تعكس اندفاعاً أمومياً طبيعياً في لحظة ضغط، بينما اعتبرها آخرون دليلاً على فقدان الاحترام للآخرين بعد رحلة متعبة، لتتحول الطائرة الصغيرة إلى مسرح يكشف عن تناقضات الطبيعة الإنسانية.
