سودافاكس – بعد إعلان الطلاق رسمياً من بن أفليك في يناير 2025، دخلت النجمة العالمية جينيفر لوبيز (56 عاماً) مرحلة جديدة من التغيير والاهتمام الذاتي، في محاولة لاستعادة توازنها البدني والنفسي وإعادة بناء صورتها أمام الجمهور. وفق تقارير إعلامية، تقول مصادر مقربة إن لوبيز أطلقت “مهمة تحسين الذات” التي شملت مزيجاً من العلاجات التجميلية غير الجراحية، التمارين الرياضية المكثفة، والعناية بالبشرة.
التحسينات التجميلية: إشاعات ونفي
تشير تقارير مثل تلك المنشورة في موقع RadarOnline إلى أن لوبيز خضعت لحقن تحفيز الكولاجين، وعلاجات بالليزر، وربما بعض الإجراءات طفيفة التوغل، من أجل تجديد بشرتها وتحسين مظهرها.
في المقابل، الخبراء في التجميل يرون أن بعض التغيرات في ملامحها — مثل تحديد أفضل للفك أو أنف أكثر نحافة — قد تكون نتيجة لعمليات صغيرة أو تقنيات شد غير جراحية.
من جهةٍ أخرى، لا توجد حتى الآن تأكيدات من لوبيز نفسها بأنها خضعت لعمليات تجميل كبيرة (مثل شدّ الوجه الكامل أو جراحة الأنف الجذرية). بل إنها في بعض الأوقات تنفي أو تكتفي بالقول إن جمالها الطبيعي والعناية بالبشرة والنظام الغذائي والرياضة هي السبب في مظهرها المتجدد.
دور اللياقة والعناية بالبشرة
إلى جانب ما يُشاع من تدخلات تجميلية، تؤكد المصادر أن لوبيز تضاعف جهودها على المستوى الرياضي، حيث تداوم على التدريبات المكثفة في الصالة الرياضية للحفاظ على طلتها. كما أن العناية المكثفة بالبشرة — مثل تقشير الليزر أو العلاجات الضوئية — تلعب دوراً بارزاً في تجديد نضارة الوجه.
خلاصة الحكم الصحفي
لا توجد حتى الآن دلائل قاطعة تؤكد أن جينيفر لوبيز خضعت لعمليات تجميل كبيرة احتفالاً بعودتها إلى العزوبية، لكن هناك إشارات قوية إلى أنها تستعين بعلاجات تجميلية طفيفة غير جراحية إلى جانب نظام متكامل للعناية بالبشرة واللياقة. يبقى الأمر ضمن نطاق التكهنات حتى تكشف هي شخصياً أو تظهر أدلة مؤكدة.
سودافاكس
