نائب الرئيس: نسعى إلى تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة

أكد نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” سعي الحكومة خلال الستة أشهر القادمة لتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن علاقات السودان الخارجية تقوم على أساس تبادل المصالح وعدم التدخل في شؤون الآخرين ونبذ الغلو والتطرف وعدم دعم الإرهاب، موضحاً أن السودان يطبق ويمارس الإسلام الوسطي، ولذلك ظل آمناً ومستقراً ومعتدلاً وبعيداً عن الإرهاب.
وأشاد نائب رئيس الجمهورية لدى مخاطبته أمس (السبت) المؤتمر التنشيطي لشعبة المؤتمر الوطني بمنطقة الخرطوم شرق، أشاد بالدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي لمساندتهم للسودان في قضاياه العادلة في كل المحافل وانسحابهم جماعياً من محكمة الجنايات الدولية، مشيداً كذلك بمواقف السعودية، قطر، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، الكويت ومصر لوقوفهم الدائم مع السودان في المحافل الدولية والإقليمية.
وأكد نائب رئيس الجمهورية أن دارفور الآن آمنة مطمئنة لا وجود للحركات المسلحة بها، وأن الحوار مستمر في جنوب كردفان والنيل الأزرق مع حملة السلاح للانضمام للحوار الوطني والعودة لحضن الوطن، موضحاً أن السودان يسع جميع أبنائه، مشدداً على الاستمرار في سياسات تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل المواطنين وزيادة الإنتاج والإنتاجية وتفعيل التكافل والتراحم بين الناس. وأضاف “حسبو” أن المؤتمر الوطني يمارس الشفافية والمراجعة والمحاسبة والشورى، كونه أرسى تجربة سياسية تعددية سيتم من خلالها التداول السلمي للسلطة، مجدداً الدعوة لكل الممانعين للحوار للانضمام لمسيرة الوطن.
من جانبه قال الفريق أول ركن “عبد الرحيم محمد حسين” رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم والي الولاية: (يجب على عضوية المؤتمر الوطني أن يتأكدوا من أن لا أحد يبيت جائعاً أو يذهب ابنه للمدرسة من غير وجبة الفطور من مواطني الولاية)، مشدداً على ضرورة تفعيل لجان الزكاة بكل أحياء ولاية الخرطوم وإشاعة روح التكافل والتراحم بين مكونات الولاية، مبيناً سعي المؤتمر الوطني بتحويل كل الأسر الفقيرة لأسر منتجة، موضحاً توفر الإمكانات المادية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع، مؤكداً توفير الولاية لـ(125) ألف فرصة عمل للعام الحالي 2017م. وأضاف رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم؛ أن القيادات ستتواصل مع المواطنين في المؤتمرات التنشيطية وتستمع لشكواهم وهمومهم.
المجهر السياسي