إيلون ماسك يقترب من المريخ: صاروخ “ستارشيب” يُبهر العالم من جديد

سودافاكس – /h1>أبهرت شركة “سبيس إكس” العالم مجددًا بعد أن نفذت مركبة “ستارشيب” الفضائية، أقوى صاروخ فضائي في التاريخ، اختبارًا ناجحًا يوم الاثنين، ضمن خطة متقدمة تهدف لنقل البشر إلى القمر والمريخ.

صحيفة أمريكية: “سارمات” الروسي قادر على تدمير مناطق أكبر من ولاية تكساس

انطلاقة قوية من جنوب تكساس

في تمام الساعة 6:24 مساءً بالتوقيت المحلي، انطلقت “ستارشيب” من منشأة “ستاربيس” في ولاية تكساس، وسط ترقب عالمي واسع، لتبدأ اختبارها الحادي عشر الذي استمر لمدة ساعة تقريبًا، وشمل دورة شبه كاملة حول الأرض قبل أن تهبط في المحيط الهندي.

نقلة نوعية في تاريخ الفضاء

تُعد هذه المهمة علامة فارقة في جهود “سبيس إكس”، إذ نجحت المركبة في محاكاة نشر أقمار صناعية وهمية، تمثل الجيل الجديد من أقمار “ستارلينك”، وسط هتافات من فريق التحكم، في إنجاز أعاد الثقة في قدرات الصاروخ العملاق بعد إخفاقات سابقة.

أمل بشري جديد صوب الكوكب الأحمر

يعوّل الملياردير إيلون ماسك على مركبة “ستارشيب” لتنفيذ خطته الطموحة في استعمار المريخ، حيث تشكل المركبة حجر الزاوية لمهمات استكشافية مأهولة تهدف لإنشاء مستوطنات بشرية خارج الأرض، في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ البشرية.

دعم من ناسا ومهمات مستقبلية للقمر

يُذكر أن “ناسا” وقّعت عقودًا بقيمة تقارب 4 مليارات دولار مع “سبيس إكس” لتحويل “ستارشيب” إلى مركبة هبوط مأهولة على سطح القمر، ضمن برنامج “أرتميس”، المتوقع أن ينقل البشر مجددًا إلى القمر بحلول عام 2027.

تحديات تقنية ومنافسة صينية

رغم النجاح الأخير، لا تزال أمام “سبيس إكس” تحديات تقنية كبيرة، أبرزها إعادة تزويد “ستارشيب” بالوقود في المدار، وإجراء عمليات إطلاق متكررة تصل إلى 12 مرة أو أكثر دون إخفاق. ويرى مراقبون أن الصين قد تتفوق في الوصول إلى القمر إن لم تُسرّع “سبيس إكس” من وتيرة التطوير.

صاروخ المستقبل وأمل البشرية

“ستارشيب” ليس مجرد صاروخ، بل هو مشروع حضاري قد يُغير شكل الحياة على الأرض. ومع نجاح الاختبار الأخير، يبدو أن البشرية أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق حلمها بالعيش خارج كوكب الأرض.

Exit mobile version