سودافاكس – أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي عن انضمام قوة عسكرية كبيرة من تجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر إلى صفوفها، في خطوة وُصفت بأنها تعزيز نوعي لقدرات الحركة العسكرية والسياسية في شمال دارفور.
القوة المنضمة بكامل عتادها العسكري
وأوضحت الحركة في بيان رسمي صادر من القيادة العامة بمدينة الفاشر بتاريخ 14 أكتوبر 2025، أن القوة المنضمة كانت متمركزة في منطقة أبو قمرة بشمال دارفور، وقد التحقت بجنودها وعتادها الكامل بقيادة العميد عبدو أبكر هاشم، القائد السابق للعمليات العسكرية في قوات الطاهر حجر.
تعزيز القدرات الدفاعية للحركة
وأشار البيان إلى أن القوة الجديدة جاءت مزوّدة بـ 20 عربة قتالية مجهزة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، الأمر الذي يعزز قدرات الحركة في الدفاع عن المدنيين وحماية مكتسبات الثورة السودانية.
موقف وطني ورسالة لأبناء دارفور وكردفان
وأكدت الحركة التزامها بمواصلة النضال ضد المليشيات وقوى الظلام، مجددة العهد لشعب السودان بأنها ستظل في مقدمة الصفوف دفاعاً عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
كما وجهت نداءً إلى أبناء دارفور وكردفان الذين لا يزالون يقاتلون في صفوف مليشيات الجنجويد، داعيةً إياهم إلى الانحياز للوطن والعدالة والكرامة، مؤكدة أن “الوطن يتسع للجميع”.
الرحمة للشهداء والدعاء للمفقودين
واختتم البيان بعبارات الوفاء لضحايا الحرب، قائلاً: “الرحمة والمغفرة للشهداء، وعاجل الشفاء للجرحى، والعودة الآمنة للمفقودين”.
البيان وقّعه العقيد أحمد حسين مصطفى، الناطق العسكري باسم حركة جيش تحرير السودان – قيادة مني أركو مناوي.
سودافاكس
