سودافاكس – في تطور لافت قبيل المواجهة المرتقبة في دوري أبطال أفريقيا، أعلن نادي الهلال السوداني رفضه الرسمي طلب نادي البوليس الكيني بتأجيل مباراة الفريقين المقررة الجمعة المقبلة في ذهاب الدور الثاني من البطولة القارية، وذلك رغم الأحداث الأمنية المتوترة التي شهدها ملعب كاسارني بالعاصمة الكينية نيروبي.
الهلال السوداني يبحث عن فوز ثمين خارج ملعبه في دوري أبطال أفريقيا
شغب جماهيري يلغي المران الرئيسي للهلال في كينيا
وألغيت الحصة التدريبية الرئيسية لفريق الهلال، التي كانت مقررة مساء الأربعاء بملعب كاسارني، بسبب أعمال شغب وفوضى أمنية تزامنت مع فعاليات تأبين الزعيم السياسي الكيني الراحل رايلا أودنغا، حيث امتلأ الملعب بالجماهير المحتشدة، ما دفع السلطات لإصدار قرار بإلغاء المران لدواعٍ أمنية.
السلطات الكينية توصي بتأجيل المباراة أو إقامتها دون جمهور
وجهت السلطات المحلية إخطارًا رسميًا لنادي البوليس الكيني تؤكد فيه صعوبة إقامة المباراة في موعدها الأصلي بسبب الانفلات الأمني، وأوصت إما بتأجيلها إلى موعد لاحق أو إقامتها خلف أبواب مغلقة دون حضور جماهيري، حفاظًا على سلامة اللاعبين والجماهير.
الهلال يتمسك بالموعد ويخطط لمغادرة نيروبي إلى بنغازي مباشرة
من جانبه، أكد حسن علي عيسى، الأمين العام لنادي الهلال، في تصريحات رسمية، أن بعثة الفريق بخير وتتابع الأحداث عن كثب، مشيرًا إلى أن النادي السوداني يرفض تأجيل المباراة حتى 18 أكتوبر كما طلب الفريق الكيني، ومتمسك بإقامتها في موعدها.
وشدد على أن الفريق سيغادر نيروبي مساء الخميس متجهًا إلى بنغازي الليبية بطائرة خاصة، ما يجعل أي تأجيل غير عملي بالنسبة للهلال.
الهلال يتواصل مع الكاف ويصعّد شكواه للاتحاد السوداني
وأوضح الأمين العام أن مراقب المباراة قام بتوثيق كافة الأحداث والملاحظات في تقريره الرسمي الموجه إلى لجنة المسابقات بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، كما تمت مخاطبة كل من الاتحاد الإفريقي والاتحاد السوداني لكرة القدم برئاسة الدكتور معتصم جعفر.
وأضاف أن إدارة النادي فتحت قنوات تواصل مع الجهات المعنية داخل كينيا وخارجها، لمتابعة التطورات وتقييم الموقف قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن المباراة.
الطاقم التحكيمي لم يتمكن من زيارة ملعب المباراة
في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة، تعذّر أيضًا على الطاقم التحكيمي المكلف من الكاف زيارة ملعب المباراة، ما يُلقي بظلال من الشك على إمكانية إقامة اللقاء في ظروف آمنة ومناسبة.
