سودافاكس – يُعتبر زيت القرنفل من أكثر الزيوت العطرية شهرة بفضل تركيبته الغنية بالمركّبات الفعالة مثل الأوجينول، وهو ما يمنحه خصائص علاجية متعدّدة تشمل دعم صحة القلب، تجديد خلايا البشرة، تخفيف الحكة، وتهدئة اضطرابات المعدة.
ورغم كونه زيتًا طبيعيًا، فإن استخدامه يجب أن يتم بحذر وتحت إشراف طبي، خصوصًا عند الاستهلاك الفموي أو الاستعمال بتركيزات مرتفعة، لتجنّب أي مضاعفات صحية غير مرغوبة.
ما هو زيت القرنفل؟
يُستخرج زيت القرنفل من براعم شجرة القرنفل (Syzygium aromaticum)، وهو نبات عطري يُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي. يحتوي على مركّب “الأوجينول” الفعّال، والذي يتميّز بخصائصه المسكّنة والمطهّرة والمضادة للالتهابات والأكسدة، ما يجعله خيارًا مميزًا للعناية بالصحة والبشرة.
فوائد زيت القرنفل في دعم صحة القلب
يساعد الأوجينول في توسيع الأوعية الدموية وتعزيز تدفّق الدم، ما يُساهم في تنظيم ضغط الدم وتحسين وظائف القلب. ورغم فوائده، لا يُنصح بتناوله فمويًا دون إشراف طبي، وتُفضّل طرق الاستخدام الآمنة مثل التدليك أو الاستنشاق.
تجديد البشرة ومقاومة الالتهابات الجلدية
يُحفّز زيت القرنفل عملية تجدد خلايا الجلد، ويقلّل من التهابات البشرة وحب الشباب بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا. مع ذلك، لا بد من تخفيفه بزيوت ناقلة مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز قبل الاستخدام المباشر على الجلد لتجنّب التهيج أو الحساسية.
تسكين الحكة وتسريع التئام الجروح
يُستخدم زيت القرنفل كمسكّن موضعي فعّال لتخفيف الحكة الناتجة عن الأمراض الجلدية أو الجفاف الشديد. كما أظهرت دراسات أنه يُقارب في فعاليته بعض المراهم الطبية، مما يجعله بديلًا طبيعيًا عند استخدامه بشكل معتدل وآمن.
تحسين المزاج والدعم النفسي
تشير بعض الأدلة إلى أن زيت القرنفل قد يُعزّز الحالة النفسية والنشاط الجنسي من خلال تحسين تدفّق الدم وتقليل التوتر. لكن لا تزال هذه الفوائد بحاجة إلى دراسات أكثر موثوقية، ويُنصح بعدم الاعتماد عليه كعلاج رئيسي دون استشارة مختص.
راحة المعدة… ولكن بحذر
في حالات معينة، يُستخدم زيت القرنفل للتخفيف من الغثيان والحد من الحموضة عبر تعزيز إفراز المخاط الواقي في المعدة. غير أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل اضطراب المعدة أو تلف الكبد، لذا يُمنع تناوله دون إشراف طبي دقيق.
