من دفار النزوح إلى أكسفورد.. السودانية هديل محمد تروي رحلتها الملهمة

سودافاكس | بين أوجاع الحرب وأحلام الدراسة، كتبت الشابة السودانية هديل محمد واحدة من أكثر القصص إلهامًا، بعد أن تحوّل طريق نزوحها القاسي إلى طريق نحو العالمية، بدخولها جامعة أكسفورد العريقة لدراسة ماجستير الصحة العالمية بمنحة كاملة.

التقديم لمنح البكالوريوس في الجامعات الخاصة والأجنبية يبدأ 19 أكتوبر

كيف تدرس مجانا في تركيا؟ أبرز المنح الجامعية لعام 2025

تحكي هديل قصتها قائلة: «طلعنا من بيتنا ما عارفين ماشين على وين، راكبة دفار البضاعة، شايلة حلم صغير وخوف كبير». ومع اشتداد الحرب، ظلت تعمل في المستشفى وسط أصوات الرصاص ومشاهد الجرحى، إلى أن أُصيبت بحالة اكتئاب بسبب الخوف والعزلة.

لكن القدر كان يخفي لها طريقًا مختلفًا؛ إذ تعرفت على صديقة شجعتها للتقديم على منحة في جامعة أكسفورد، لتتحول لحظة الشك إلى مفاجأة كبرى حين وصلها القبول بمنحة كاملة. تقول هديل: «بكيت من الفرح والشكر.. ما كنت أتخيل إن بعد كل دا ربنا هيكرمني كدا».

اليوم، أصبحت هديل محمد رمزًا للأمل والإصرار، ورسالتها للشباب السودانيين: «سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً».

Exit mobile version