سودافاكس – أعلنت اللجنة الأمنية الكبرى بولاية الخرطوم عن تنفيذ حملة أمنية مشتركة أسفرت عن إغلاق 19 مكتبًا عسكريًا مزيفًا تنتحل صفة “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح” في مناطق جنوب العاصمة، شملت الأزهري، مايو، سوبا، والحاج يوسف.
إلا حل القوات المسلحة فهو كبيرة
الحملة تنفذ توجيهات مجلس السيادة بإخلاء الخرطوم من الوجود المسلح
جاءت هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس السيادة الانتقالي القاضية بإخلاء ولاية الخرطوم من كافة المظاهر العسكرية غير القانونية، والوجود المسلح العشوائي الذي يهدد حياة المدنيين.
مشاركة جميع القوات النظامية في الحملة
شاركت في الحملة جميع الأجهزة النظامية، من القوات المسلحة السودانية، و”القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح”، وجهاز المخابرات العامة، والشرطة السودانية، إلى جانب وحدات الأمن الأخرى، وذلك تحت الإشراف المباشر لقائد المنطقة العسكرية لولاية الخرطوم، اللواء عثمان جمعة بشير، والعقيد سليك ضيفه من استخبارات القوة المشتركة.
الظواهر السالبة تحت المجهر الأمني
أكدت اللجنة الأمنية أن هذه الحملة ليست حدثًا استثنائيًا، بل جزء من خطة أمنية مستمرة لتطهير العاصمة ومدنها الثلاث (الخرطوم، بحري، أم درمان) من الظواهر السالبة، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
جنوب الخرطوم.. من مواقع إجرام إلى أوكار للمسلحين والمجرمين
تُعد مناطق جنوب وشرق الخرطوم من البؤر الإجرامية التقليدية قبل الحرب، وتحولت بعد اندلاعها إلى مقار لقوات الدعم السريع ومخازن للمنهوبات. ومع تراجع سيطرة المليشيات، أصبحت هذه الأحياء مأوى لعناصر إجرامية تهدد الأمن العام في العاصمة.
الرسالة: لا مكان للمسلحين والمحتالين في الخرطوم
أوضحت اللجنة الأمنية أن إغلاق المكاتب المزيفة يمثل رسالة واضحة بأن السلطات لن تتهاون مع أي جهة تنتحل صفة عسكرية أو تعمل خارج الأطر القانونية، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد حملات نوعية ومستمرة لتفكيك كافة شبكات الجريمة والمظاهر السلبية.
