سودافاكس – تشهد مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور حالة من القلق والترقب بعد إغلاق السوق الرئيسي بالكامل، عقب سلسلة من الهجمات الجوية بالطائرات المسيّرة التي استهدفت مدنًا عدة في إقليم دارفور خلال اليومين الماضيين.
التجار يغلقون السوق خوفًا من القصف
أفاد شهود عيان ومصادر محلية أن سوق المواد الغذائية في زالنجي أُغلق تمامًا، بينما تعمل بعض أقسام سوق الخضروات والجزارة والمواشي والأخشاب بشكل جزئي فقط.
وأوضح أحد الشهود أن الخوف يسيطر على السكان خشية تكرار الهجمات الجوية التي استهدفت مدينتي الجنينة وسرف عمرة مؤخرًا.
حالة من الهلع والهدوء الحذر في الشوارع
أشار الشهود إلى أن حركة المواطنين في الشوارع محدودة للغاية، حيث تستخدم قوات الدعم السريع الأشجار لإخفاء آلياتها ومظاهرها العسكرية داخل المدينة، في ظل هدوء حذر يسود الأجواء منذ صباح الاثنين.
سيطرة الدعم السريع على زالنجي منذ عام 2023
تخضع مدينة زالنجي لسيطرة قوات الدعم السريع منذ عام 2023، عقب معارك محدودة مع الجيش السوداني الذي انسحب لاحقًا إلى مناطق جبل مرة والطينة الواقعة على الحدود مع تشاد.
قصف سابق استهدف جامعة زالنجي
شهدت المدينة في أغسطس الماضي هجومًا بطائرة مسيّرة استهدف داخلية الطالبات بجامعة زالنجي شرق المدينة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
تصاعد القصف في ولايات دارفور
في سياق متصل، قُتل يوم الأحد أمير قبيلة المهادي محمد حسب الله وثلاثة من أفراد أسرته في غارة جوية بمنطقة أبو جداد بمحلية سربا في غرب دارفور. كما أصيب رئيس الإدارة المدنية التيجاني كرشوم في قصف آخر استهدف مقر الحكومة المحلية، ما أسفر أيضًا عن مقتل ثلاثة من أفراد حراسته.
سوق سرف عمرة ضمن الأهداف
كما تعرض سوق سرف عمرة بشمال دارفور لقصف مماثل أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وتدمير سيارات ومحال تجارية مجاورة، وسط مخاوف من اتساع نطاق الهجمات الجوية في الإقليم.
سودافاكس
