سودافاكس – وجّهت لجنة تفريغ العاصمة الخرطوم من الأجانب واللاجئين غير المقننين نداءً عاجلًا إلى جميع أصحاب المنازل، بضرورة التبليغ الفوري عن الأجانب المخالفين الذين يقيمون أو يعملون داخل منازلهم، عبر أقرب مركز شرطة. وأكدت اللجنة أن عدم الإبلاغ يُعد جريمة تستر تُعرّض صاحب المنزل للمساءلة القانونية والعقوبات وفقًا للقوانين السودانية المعمول بها.
اجتماع أمني لمناقشة ظاهرة المتسولين الأجانب
جاءت هذه التحذيرات خلال الاجتماع رقم (13) للجنة، الذي عُقد اليوم الأربعاء في الخرطوم، حيث ناقشت اللجنة ظاهرة المتسولين القادمين من دول الجوار، والذين باتوا يشكّلون تهديدًا أمنيًا ومجتمعيًا متزايدًا.
خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
استعرض الاجتماع خطة عمل متكاملة للتعامل مع هذه الظاهرة، تضمنت تشديد الرقابة الأمنية وتفعيل القوانين المنظمة للهجرة، إضافة إلى محاكمة المخالفين دون استثناء لأي جهة أو جنسية.
تنسيق مع شرطة الخرطوم لترحيل الأجانب المخالفين
وفي تصريحات صحفية، أوضح العميد سامي الضي بشارة، الرئيس المناوب للجنة، أن اللجنة نسّقت مع شرطة ولاية الخرطوم لاستلام أي أجانب يتم التبليغ عنهم، أو من يتقدمون بأنفسهم لأقسام الشرطة، تمهيدًا لترحيلهم وإبعادهم فورًا بالتعاون مع دائرة الأجانب.
قرارات صارمة بشأن العمالة المنزلية الأجنبية
وأكد بشارة أن اللجنة اتخذت قرارات حازمة تتعلق بالعمالة المنزلية من الأجانب الذين لا يملكون تصاريح عمل رسمية، مشيرًا إلى أن بعضهم دخل السودان بطرق غير شرعية ويخضع حاليًا لإجراءات قانونية.
تأكيد على سيادة القانون والمصالح الوطنية
شدّد العميد بشارة على أن اللجنة تتعامل مع ملف الوجود الأجنبي باعتباره تحديًا أمنيًا يستند إلى القوانين الدولية والمصالح الوطنية، مؤكدًا أن الإجراءات لا تستثني أي جنسية وأن تطبيق القانون سيكون على الجميع دون تمييز.
إنهاء مهام اللجنة قبل نهاية العام
واختتم بشارة تصريحاته بالتأكيد على أن اللجنة ستُنهي مهامها قبل نهاية العام الجاري، في إطار خطة الدولة لضبط وتنظيم الوجود الأجنبي في العاصمة الخرطوم.
