يحذر خبراء السلامة الغذائية من الاحتفاظ ببقايا الطعام في الثلاجة لأكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، إذ ترتفع بعدها مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي نتيجة نمو البكتيريا داخل الأطعمة المبردة. وفي حال عدم التأكد من تناول البقايا خلال هذه المدة، ينصح بتجميدها فوراً، حيث تبقى آمنة لفترة طويلة، وإن كان مذاقها الأفضل يُحفظ عند استهلاكها خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر من التجميد.
زيوت طبيعية تفتح التصبغات و البقع الداكنة في البشرة
مخاطر نمو البكتيريا في الطعام المبرد
تبدأ البكتيريا بالنمو في بقايا الطعام بعد اليوم الرابع تقريباً، رغم عدم ظهور علامات واضحة على فساد الطعام مثل تغيّر الرائحة أو اللون أو الطعم، ما يجعل اكتشاف الخطر صعباً. ولهذا يوصي المختصون بالتخلص من أي طعام يثير الشك، تجنباً للإصابة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء.
ترك الطعام خارج الثلاجة… متى يصبح خطراً؟
يشدد الخبراء على ضرورة وضع بقايا الطعام في الثلاجة فور الانتهاء من تناول الوجبة. ويجب ألا يبقى الطعام خارج التبريد لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة، أو أكثر من ساعة إذا تجاوزت الحرارة 32 درجة مئوية. ويعود ذلك إلى سرعة نمو البكتيريا في “منطقة الخطر” الممتدة بين 4 و60 درجة مئوية.
طرق حفظ الأطعمة الساخنة والباردة
لضمان سلامة الطعام، يجب إبقاء الأطعمة الساخنة عند درجة حرارة 60 درجة مئوية عبر استخدام قدور الطبخ البطيء أو صواني التدفئة. أما الأطعمة الباردة مثل السلطات أو الساندويتشات، فيمكن حفظها في أوعية مغمورة بالثلج للحفاظ على درجة حرارتها المنخفضة خلال المناسبات أو الرحلات.
الطريقة الصحيحة لإعادة تسخين بقايا الطعام
يُنصح بإعادة تسخين بقايا الطعام حتى تصل حرارتها الداخلية إلى 74 درجة مئوية لضمان قتل البكتيريا المحتملة، مع تحريك الطعام أثناء التسخين لضمان توزيع الحرارة بشكل متساوٍ. كما لا يُنصح باستخدام قدر الطبخ البطيء لإعادة التسخين بسبب بطء وصوله لدرجة الحرارة الآمنة.
طرق آمنة لإذابة الطعام المجمد
لا ينبغي إذابة الطعام بتركه على سطح المطبخ، بل عبر طرق آمنة تشمل: إذابته في الميكروويف، أو نقله إلى الثلاجة في الليلة السابقة، أو وضعه في كيس مانع للتسرب وغمره في ماء بارد.
