بالفيديو والصور .. الاعدام شنقاً في ميدان عام لمغتصب الطفلة شهد ..عمرها سنتان فقط

أصدرت محكمة سودانية بمدينة الخرطوم بحري، أمس الخميس، حكماً بالإعدام شنقاً بحق مغتصب طفلة لا يتجاوز عمرها العامين، في قضية تعود تفاصيلها لمارس/آذار 2016 وأثارت الرأي العام.

ويعتبر هذا الحكم الثاني من نوعه، إذا ما نفذ، وذلك بعد حكم صدر في 2012 كان الأول منذ سنّ قانون جديد لحماية الطفل صدر في السودان.

ed21557e 2f07 43b3 bb69

قضية شهد

وكانت الطفلة شهد ذات السنتين قد تعرضت للاغتصاب الوحشي، حتى فارقت الحياة، من قبل الجاني الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، قبل أن يتخلص من جثتها برميها في بئر بمنطقة أم دوم بمحلة شرق النيل في الخرطوم.

وقد تم القبض على المجرم بعد ثلاثة أيام من اكتشاف الجثة، واتضح أنه جار العائلة، حيث يسكن بالمنطقة نفسها وتربط العائلتين “عِشْرةُ عمر”.
d59aecbe 3f6e 4070 8810 ad3006fea5ba

fda53896 c9ad 42f8 afba 3a8f408485c8
مغتصب الطفلة شهد

وثبت أن الجاني من متعاطي “البانجو” أو “الحشيش”، وكان قد خرج من السجن قبل شهر واحد من ارتكابه جريمته هذه، حيث له سوابق في جرائم السرقة.

ورغم أن الرجل حاول الإنكار في البداية إلا أنه سرعان ما انهار واعترف بكل ما جرى. وأوضح أنه كان قد خطف الطفلة شهد من أمام منزل جدتها، بينما كانت تلهو وذهب بها إلى منطقة نائية لينفذ جريمته.

3d06d8e3 b5e3 47a5 b9f2 a5c01ff6befd
انتشال جثة شهد من البئر

ويظهر فيديو نشر على اليوتيوب بتاريخ 25 مارس/آذار 2016، أي بعد 3 أيام من الواقعة التي حصلت يوم 22 مارس/آذار، عدداً من الناس وهم يستخرجون جثة الطفلة من البئر، التي كان قد أسقطها المجرم فيها بعد أن فارقت الحياة.
https://youtu.be/li0h3NjNenk

وكان ناشطون قد طالبوا سابقا بتنفيذ أقسى عقوبة بحق الجاني، ودعوا إلى تشديد حماية الأطفال من جرائم العنف والاغتصاب، وأن تتم عمليات إعدام المدانين في ميادين عامة.

وفي يونيو/حزيران الماضي كانت محكمة الاستئناف قد أبطلت حكماً بالإعدام صدر ضد الجاني المتهم بقتل الطفلة شهد، قبل أن تعاد القضية للمحاكمة مرة أخرى ويصدر حكم الإعدام مجدداً عن محكمة جنايات الأسرة والطفل أمس الخميس.

b0aa2073 8091 4b37 8232 c821ec8a8f10

ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى لاغتصاب طفل التي تشغل الرأي العام السوداني، فقد سبقتها قضية مشهورة قبل عدة سنوات، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2012 نُفذ أول حكم إعدام ضد مغتصب طفلة تدعى “مرام” بمدينة ودمدني جنوب الخرطوم. وقد رفضت المحكمة العليا حينها التماساً من أسرة الطفلة بالتنازل وإيقاف التنفيذ، ورأت أنها قضية رأي عام.

العربية.نت – عماد البليك

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.