تزايدت التساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية خلال الأيام الماضية حول الغياب المفاجئ لرئيس الوزراء كامل ادريس، في ظل تردد أنباء عن وجوده في سويسرا لتلقي العلاج، دون صدور أي بيان رسمي يوضح حقيقة وضعه الصحي أو أسباب ابتعاده عن المشهد.
الهالة التي رافقت غيابه دفعت كثيرين إلى طرح تساؤلات حول تأثير ذلك على سير العمل الحكومي، خاصة في ظل الظروف السياسية الحساسة التي تمر بها البلاد.
شبكة أطباء السودان تعلن وفاة اختصاصي جراحة في ظروف مريبة
أنباء عن تدهور الوضع الصحي لرئيس الوزراء كامل ادريس
تداولت مصادر محلية و إعلامية معلومات تشير إلى أن كامل ادريس يخضع للعلاج في أحد المستشفيات بسويسرا، دون تقديم تأكيد من الحكومة أو المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء. ويأتي هذا في الوقت الذي تنتشر فيه تكهنات واسعة حول طبيعة حالته الصحية وسط صمت رسمي كامل.
تأثيرات متوقعة على عمل الحكومة
يشير محللون إلى أن استمرار غياب كامل ادريس قد ينعكس على وتيرة العمل الحكومي، خصوصاً في الملفات التي تتطلب إشرافاً مباشراً منه. كما يتوقع البعض أن تدفع هذه التطورات نحو طرح سيناريوهات بديلة لإدارة الحكومة في حال طال غيابه.
دعوات للكشف عن الوضع الصحي للرئيس
مع تصاعد الجدل، بدأت أصوات سياسية وإعلامية تطالب الحكومة بإصدار بيان رسمي يوضح حقيقة وضع رئيس الوزراء الصحي، حرصاً على الشفافية ومنع انتشار الشائعات.
