ضجة في بريطانيا: علاقة حقن التخسيس أوزيمبيك ومونجارو بارتفاع معدل الوفيات

سودافاكس – كشفت بيانات رسمية بريطانية، نقلتها صحيفة «ذا صن»، عن تسجيل أكثر من 170 حالة وفاة يُشتبه بارتباطها بحقن التنحيف التي تعتمد على مركبات تحاكي هرمون GLP-1، وذلك منذ عام 2007، في مؤشر متصاعد يثير مخاوف طبية واسعة.

ضبط شحنة “حبوب تخسيس” ممنوعة بالمطار

أدوية شائعة ضمن القائمة

تتضمن هذه الفئة من العلاجات أسماء باتت شهيرة عالمياً، مثل: أوزيمبيك، وويغوفي، ومونجارو. ووفقاً للبيانات، تلقت الجهات التنظيمية البريطانية 173 بلاغاً عن وفيات محتملة مرتبطة بهذه الأدوية، من بينها حالتان لشابين في العشرينات، بينما تركزت النسبة الأكبر بين متوسطي العمر.

ورغم هذه الأرقام، تؤكد السلطات الصحية أن البلاغات لا تعني بالضرورة أن الدواء هو المسبب المباشر لكل حالة وفاة، لكنها تدق ناقوس الخطر بشأن الاستخدام غير المنضبط لهذه الحقن.

أكثر من 50 وفاة منذ 2024 وحده

تشير الإحصاءات إلى أن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا (MHRA) سجلت أكثر من 50 وفاة مرتبطة بهذه الحقن منذ عام 2024، وسط تزايد الإقبال عليها لأغراض جمالية أو لفقدان بضعة كيلوغرامات، بعيداً عن الضوابط الطبية التي تشترط وجود سمنة مفرطة أو إصابات مرضية تستدعي العلاج.

تحذيرات طبية من مخاطر الاستخدام العشوائي

حذّر تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة في بريطانيا، من أن استخدام هذه الحقن دون داعٍ طبي أو خارج إطار الإشراف المتخصص قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة؛ تشمل اضطرابات قلبية وجهازية، وربما الوفاة.

كما شددت وزارة الصحة البريطانية على ضرورة صرف هذه العلاجات عبر المختصين فقط، مع المتابعة الدقيقة للجرعات والحالة الصحية، خصوصاً للفئات المعرضة لمخاطر أعلى.

Exit mobile version