سودافاكس – انطلقت اليوم في الخرطوم اجتماعات اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم، برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم، حيث ناقشت اللجنة تقارير الأداء الخاصة بقطاعي المياه والكهرباء ضمن جهود إعادة الاستقرار الخدمي.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُعزز استجابته العاجلة بولاية الخرطوم مع عودة المواطنين
تحسينات واسعة في محطات المياه ورفع الإنتاجية
واستعرض مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم، المهندس محمد أحمد، تفاصيل التقدم المحرز في مشروعات تأهيل محطات المياه عقب استلام الدعم المالي المخصص للهيئة. وأشار إلى زيادة إنتاجية محطة مياه بحري إلى 120 ألف متر مكعب يوميًا، بجانب تأهيل محطة مياه المقرن ومحطة الضخ العالي بالمنطقة الصناعية، وتشغيل محطة إعادة الضخ بالحلفايا.
بشريات لمواطني الكدرو والدروشاب
وأكد مدير المياه أن المحطة الجديدة ستوفر إمدادات كافية لسكان الكدرو والدروشاب، مشيرًا إلى استلام 21 محول كهرباء سيتم توظيفها لرفع إنتاجية المحطات وتشغيل الآبار الكبيرة.
والي الخرطوم: تقليص كبير لمساحات العطش
من جانبه، أوضح والي الخرطوم أن الجهود الحالية أسهمت في تقليص مساحات العطش في الولاية، بل ووفرت فائضًا في بعض الأحياء. وبشّر مواطني الأزهري وعد حسين باقتراب اكتمال خط المياه الناقل من محطة سوبا، معلنًا استلام مواد تنقية مياه من اليونيسف تكفي لمدة 60 يومًا.
تقدم كبير في قطاع الكهرباء وتشغيل محطات جديدة
كما استمع الاجتماع إلى تقرير لجنة الكهرباء الذي أشار إلى قرب دخول محطة قري التحويلية الخدمة خلال الأيام المقبلة، واكتمال صيانة الخط الرابط بين ولايتي الخرطوم ونهر النيل. كما اكتمل العمل في محطتي حلة كوكو وسوبا التحويليتين، وجرى الانتهاء من 10 محطات توزيع، وصيانة 492 كيلومترًا من خطوط الضغط العالي، و802 محول كهربائي، إضافة إلى توزيع 160 محولًا جديدًا، مع توقع وصول 4 آلاف محول إضافي خلال ثلاثة أشهر.
إشادات وتوجيهات لضمان استمرار التحسن الخدمي
وأشاد الفريق جابر بأداء قطاع الكهرباء، موجّهًا بإعطاء الجامعات أولوية في الإمداد الكهربائي دعمًا لعودتها إلى مقارها. كما دعا والي الخرطوم إلى التركيز خلال الفترة المقبلة على منطقتي بحري القديمة وأمبدة.
جولات ميدانية لمتابعة الوضع الخدمي
ووجّه الاجتماع المديرين التنفيذيين للمحليات بتنفيذ جولات ميدانية فورية للوقوف على واقع خدمات المياه والكهرباء لضمان استمرار التحسن وتحديد الاحتياجات المتبقية.
