سودافاكس – تشير أبحاث غذائية متعددة إلى أن اختيار نوعية الطعام يلعب دوراً محورياً في تحسين رائحة الجسم والنفَس، إذ تساهم الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في تقليل البكتيريا المسببة للروائح. وفي المقابل، يرتبط الإفراط في اللحوم الدهنية والأطعمة المصنعة بروائح أكثر حدة.
منها الصداع وتسارع نبضات القلب.. أعراض تدل على نقص الماء في الجسم
فيما يلي أبرز خمسة أطعمة يُوصي بها خبراء التغذية لتحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي.
التفاح
يمتاز التفاح باحتوائه على مضادات أكسدة تعمل كمنظّف طبيعي للأسنان، وتساعد على إزالة البكتيريا المتسببة برائحة الفم. وتظهر الدراسات أن البوليفينولات الموجودة في التفاح، خصوصاً الأنواع الصغيرة، تساعد في تقليل إنتاج مركّبات الكبريت المسؤولة عن الروائح غير المرغوبة.
البرتقال والحمضيات
ترتبط مستويات «الكاروتينويد» في الجلد—وهي مؤشر لتناول الفواكه—برائحة جسم أكثر قبولاً. كما تتمتع الحمضيات مثل البرتقال والليمون بخصائص حمضية تقضي على البكتيريا، مع دور فعال في ترطيب الجسم وتنظيف الجهاز الهضمي وطرد السموم.
اللبن الزبادي العادي
يساهم الزبادي الغني بالبروبيوتيك في تعزيز توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يقلل من إنتاج المركّبات المسؤولة عن الروائح. وتشير مراجعات علمية إلى أن البروبيوتيك يقلل بشكل واضح من رائحة الفم عبر الحد من نمو البكتيريا الضارة.
الأعشاب الطازجة
تحتوي الأعشاب مثل النعناع والبقدونس والريحان على زيوت عطرية ومضادات أكسدة تنطلق عند المضغ، فتمنح النفس رائحة منعشة. كما تعمل البوليفينولات الموجودة فيها على خفض مركّبات الكبريت التي تسبب الروائح القوية.
المكسّرات والبذور
تُعد بذور القرع والجوز والكاجو والكتان من الأطعمة الغنية بالزنك وأحماض أوميغا-3 وفيتامين هـ، وهي عناصر تُحسّن صحة الجلد وتقلل تأكسد الدهون في العرق، ما يقلل من الروائح المزعجة. كما يساعد الزنك في تنظيم البكتيريا والحد من نشاطها.
ما الأطعمة التي يجب تجنّبها؟
يوصي خبراء التغذية بالابتعاد عن الأطعمة فائقة التصنيع التي تبطئ الهضم وتزيد الغازات، إضافة إلى تجنب الإفراط في اللحوم الدهنية والثوم والبصل. كما يرتبط نمط الحياة غير الصحي والالتهابات المزمنة بزيادة التعرق ذي الرائحة القوية.
