تقدم كبير في تأهيل حدائق الخرطوم ومواقعها السياحية

سودافاكس – أعلنت محلية الخرطوم عن وصول عدد من الحدائق والمتنزهات الأسرية والمواقع السياحية إلى مراحل متقدمة من الإعمار وإعادة التأهيل، عقب الدمار الكبير الذي لحق بها نتيجة التخريب الذي تعرضت له بنياتها التحتية خلال الفترة الماضية.

مطالبات بابعاد الأجانب من الاستثمار بالحدائق العامة

جاء ذلك خلال الجولة الميدانية للجنة المصغرة المنبثقة من اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين، برئاسة المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير، الذي أكد أن الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس اللجنة العليا الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر ووالي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، في إطار العمل على إعادة تأهيل المرافق الحيوية استعدادًا لعودة الحياة الطبيعية للعاصمة.

رؤية استراتيجية لإعادة الخدمات والبنى التحتية

وأوضح البشير أن اللجنة تعمل وفق رؤية استراتيجية شاملة لإعادة جميع الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه والكهرباء، إضافة إلى تأهيل مؤسسات الصحة والتعليم، مع التركيز على ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة لضمان بيئة آمنة لعودة المواطنين.

وشدّد على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروعات الجارية، وتهيئة المرافق المستهدفة لاستقبال المواطنين بالتزامن مع عودتهم المتزايدة إلى الولاية.

تفقد عدد من الحدائق والمتنزهات الرئيسية

من جانبه، كشف مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية والخدمة المدنية بالمحلية، ورئيس لجنة مراجعة المشروعات، كمال عوض الكريم، عن بدء المحلية في مراجعة وتأهيل جميع الحدائق والمتنزهات الأسرية والمواقع السياحية، خاصة تلك الواقعة على شارع النيل.

وأشار إلى أن الجولة المشتركة شملت:

حديقة 6 أبريل – شارع النيل

تقع على مساحة 33 ألف متر مربع، وتضم مسطحات خضراء، جلسات عائلية، مسرحًا، ألعاب أطفال، ومواقع للاحتفالات العامة والخاصة.

حديقة هيلتون (بوماني) – شارع النيل

تبلغ مساحتها 218 ألف متر مربع، وتشمل متنزهًا أسريًا متكاملًا، مساحات خضراء واسعة، ألعاب أطفال، ومطعمًا مجهزًا لاستقبال الزوار.

حدائق الأسكلا – شاطئ النيل الأزرق

تقع على مساحة 29 ألف متر مربع، وتخضع حاليًا لأعمال إعادة تأهيل شاملة، وتشمل متنزهًا متكاملًا للعائلات.

المواقع السياحية بشارع النيل – جوار برج الاتصالات

وتضم وحدات سياحية داخل النيل وعلى الشاطئ، وتعد من أبرز الواجهات السياحية للعاصمة، وتستقطب الزوار من داخل الولاية وخارجها.

جاهزية للتشغيل وعودة الحياة للعاصمة

وأكدت اللجنة أن المشروعات تسير وفق الخطة الموضوعة، ومن المتوقع أن تدخل دائرة التشغيل قريبًا بالتزامن مع العودة المتزايدة للمواطنين إلى ولاية الخرطوم، ما يعزز عودة النشاط الاجتماعي والسياحي ويعيد للعاصمة وجهها الحضري.

Exit mobile version