منذ عد أشهر أعلنت مجموعات بحثية متخصصة في الشيخوخة، أن البريطانية إثيل كايترهام (115 عامًا) أصبحت أكبر شخص معمّر في العالم بعد وفاة الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، التي كانت تحمل الرقم القياسي السابق عن عمر يناهز 116 عامًا.
الأعمار المبالغ فيها في السعودية
على صعيد آخر، تتداول وسائل الإعلام المحلية في السعودية أرقامًا خيالية لأعمار بعض المواطنين، مثل:
2001: معمر من تجاوز 140 عامًا.
2002: مواطن من المدينة تجاوز 152 عامًا.
2004: مواطن من نجران تجاوز 180 عامًا.
2008: مواطن من الأفلاج تجاوز 143 عامًا.
2009: مواطن من النماص تجاوز 145 عامًا.
لكن جميع هؤلاء لا يملكون وثائق رسمية تثبت صحة أعمارهم، وعند التحقق من تواريخ الأحداث التي يتذكرونها، تبين أن معظم الادعاءات مبالغ فيها.
“شروط جديدة لإنشاء المسالخ الأهلية في السعودية: تعرف على الضوابط والمتطلبات”
أعمار المعمرين الموثقة عالميًا
عند البحث في قوائم جينيس للأعمار الموثقة، نجد أن أعظم المعمرين تاريخيًا هم غالبًا نساء، وأبرزهن:
جيني كالمنت (فرنسا) 1875–1997، عمرها 122 عامًا.
سارة كنايوس (أمريكا) توفيت عن 119 عامًا.
ماري مولر (كندا) ولوسي هانا (أمريكا) توفيتا عن 117 عامًا.
ماريا كابو فيلا (الإكوادور)، تاني آيكا (اليابان)، إليزابيث بولدن (أمريكا) توفين عن 116 عامًا.
البريطانية شارلوت هوجز، الدنماركية كريستين مورتنزن، والأمريكية ماجي بارني توفين عن 115 عامًا.
المفارقة بين الواقع و الادعاءات
تشير المقارنة إلى أن الأعمار المحلية المبالغ فيها تفوق الأعمار الموثقة عالميًا، رغم تفوق الدول المتقدمة صحياً ومتوسط عمر السكان. ويعود ذلك إلى:
غياب الإثباتات الرسمية والروايات الشعبية.
أن أعظم المعمرين عالميًا كانوا من النساء اللواتي عشن طويلاً بعد أزواجهن.
