قبائل الهدندوة في البحر الأحمر: لا شرعية لمن يتحدث باسمنا خارج مؤسساتنا التقليدية

بيان هام
قبائل الهدندوة – ولاية البحر الأحمر
القيادة الموحدة

قال تعالى في محكم تنزيله: ﴿وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ﴾ – سورة الشورى، الآية 38. صدق الله العظيم.

لقد ظللنا خلال الفترة الماضية نؤكد وقوفنا مع المدعو ناظر الهدندوة (ترك)، الذي يثبت يومًا بعد يوم أن النظارة أكبر من حجمه قولًا وفعلًا. وإننا في قبائل الهدندوة بولاية البحر الأحمر كنا ولا نزال أكثر ترابطًا وقوة، وانطلقت قبائل الهدندوة نحو تعزيز الوئام الاجتماعي مع جميع القبائل الأخرى. إلا أن بروز ترق في ساحة البحر الأحمر خلق فجوة كبيرة وخلافًا غير مرحّب به من جانبنا.

وعليه، نؤكد أن الأشخاص المحيطين بالناظر ترق، ومنهم المدعو طه جعفر الذي يسمّي نفسه “مستشار الناظر”، لا صلة لهم بمكوّن الهدندوة، ولا يحق لهم التحدّث باسم القبائل أو إصدار مواقف نيابة عنها. وما يحدث اليوم هو استغلال لاسم الهدندوة في ارتزاقٍ مشين لا تقبله القبائل على نفسها، سواء من ترق أو من معاونيه.

وبناءً عليه، نناشد الجهات الرسمية في الدولة والمنظمات بعدم التعامل معهم في أي شأن يخص قبائل الهدندوة التي لها عمد ومشايخ معروفون. كما نحرص على منع أي انشقاق داخل الهدندوة بسبب هذه الأفعال النكراء التي لا تمتّ بصلة إلى تاريخ القبائل ولا قيمها. فالهدندوة اليوم يعيشون في الجبال والسهول حياةً يطغى عليها الفقر والمرض، بينما يمضي ترق ومن حوله في غيّهم دون وعي بما يعانيه أهلهم.

ونؤكد نحن، في القيادة الموحدة لقبائل الهدندوة بولاية البحر الأحمر، أننا لن نترك الحبل على الغارب، وسنُظهر للرأي العام حجم كل مدّعٍ يتاجر باسم القبيلة.

صادر عن:
القيادة الموحدة لقبائل الهدندوة – ولاية البحر الأحمر
27 نوفمبر 2205

Exit mobile version