كشفت أمينة المرأة في الجالية السودانية بالسعودية وداد الأمين عبدالله، عن استعدادات وسط السودانيين بالسعودية لإعادة أسرهم، وذلك بعد قرارات فرض رسوم على المرافقين لرب الأسرة، والتي تتضاعف قيمتها خلال 4 أعوام، بواقع 100 ريال للطفل كل شهر في العام الأول، وفي العام الثاني تتضاعف إلى 200 ريال وفي العام الثالث إلى 300 ريال، حتى تصل إلى 400 ريال في العام الرابع.
وكشفت وداد لصحيفة الجريدة السودانية، أنهم طالبوا الحكومة بحصر الراغبين في العودة طوعاً إلى البلاد، وقدرت عددهم بحوالي 100 ألف شخص، وأوضحت أنهم طلبوا من الرئيس عمر البشير خلال زيارته الأخيرة للرياض أن يجري مفاهمات مع الحكومة السعودية، في أن يعامل السوداني مثل السوريين واليمنيين الذين أعفوا من الاجراءات حتى تتمكن الحكومة من التحضير لاستقبال العائدين في الوظائف والمدارس وتوفيق الاوضاع.
وتابعت أن الرئيس التزم بتوفير فرص عمل للعائدين في المؤسسات الحكومية، ومن ثم وضع استراتيجية في كيفية استقبال الاسر والمتمثلة في توفير السكن في الخرطوم والولايات، وكذلك التعليم وتوسيع المدارس وزيادتها، ومعاملتهم معاملة خاصة داخل السكن الاقتصادي، ومنحهم أراضٍ سكنية كما منحوا الفئات، وتمكين الشريحة التي لها اهداف استثمارية بتصديق مشاريع داخل اطار التمويل بأنواعه، وأكدت أن الجالية طالبت بإنشاء بنك للمغتربين يتم التداول فيه بالعملات الأجنبية حسب أسس وزارة المالية، وإعادة النظر في الإعفاءات الجمركية، وجددت تمسك المغتربين بالحافز في التحويلات والاعفاءات الجمركية لإدخال العربات.
جدة- عمر ابراهيم – عين اليوم