ماهو مؤكد فيما يخص فرضية هلاك قائد ثاني مليشيا الدعم السريع عبدالرحيم دقلو وما يرجح مقتله
المكان الذي تم تدميره بالكامل يشير الي وجود شخصية عسكرية كبيرة وذلك وضح من خلال عملية التأمين الواسعة التي أحاطت بها ..(وفق مصدر الإحداثيات ) أعداد السيارات العسكرية المصاحبة ،الاعداد الكبيرة من الحراسات وهذا وضحته صور الجثث المتناثره في المكان بلباس عسكري مع وجود بقايا اسلحة نوعية ،
الصور ايضاً أوضحت بقايا أجهزه بث تلفزيوني عالية الدقه (غير متوافره في السودان -علي الأقل في منطقة بابنوسة مكان الحادث ) مما يشير إلى وجود تغطية لمحطة عالمية كانت تستعد لنقل زيارة المسئول المهم لمقر الفرقة 22 بابنوسه . إنتهي
تحليل موقف :
*التكتم التام علي العملية و محاولة التغطية علي الخبر بنشر مقاطع قديمة لدقلو
*غياب ا علام المليشيا بالأمس تحت تأثير الصدمة عن التعليق على أي نوع من الاحداث
*مقاطع متداولة تؤكد الخبر من داخل مجموعات خاصة بالمليشيا
*الفديو الذي ظهر به ناظر قبيلة الرزيقات وهو متجهاً الي مكان *الحادث وكأن مساً أصابه ومن معه أرسل رسائل مفادها أن ما وقع صادما وقوياً
حليف المليشيا المتمرده وليم روتو وخروجه في خطاب مباشر للرئيس الأمريكي مطالباً بالتدخل الفوري لحل أزمة السودان وذلك التحول يحدث لاول مره إشارة واضحة لانهيار داخلي في صفوف المليشيا
*صمت الحلفاء يوم أمس لحين ترتيب أوراق اللعبة كان بيناً
*طبيعة عمل المليشيا ومنهجها يقوم علي الصورة والفديو. منذ بداية هذه الحرب وذلك كان المتوقع الأقرب للرد علي فرضية هلاك القائد ولكن ذلك لم يحدث
مؤشرات عدة تشير إلى إنهيار معنوي في صفوف المليشيا وداعميها في كل مكان .وأيضاً هذا يشير الي تأكيد ذات الفرضية
مازال التقصى مستمراً حول الواقعة .
